خرج آلاف السودانيين، اليوم الخميس، بمسيرة في العاصمة الخرطوم، مطالبين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بإكمال هياكل السلطة الانتقالية والقصاص لدم شهداء الثورة، وذلك استجابة لدعوة وجهها "تجمع المهنيين السودانيين"، المحرك الرئيس للحراك الثوري.
يشهد الصف الثوري في السودان، اليوم الخميس، أول حالة انقسام، عطفاً على دعوة وجّهها تجمّع المهنيين السودانيين للخروج في مسيرة مليونية للضغط على الحكومة لتعيين حكام مدنيين للولايات وتشكيل البرلمان الانتقالي.
فاجأ تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الحاكم، حكومة رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، بإعلانه تنظيم مواكب مليونية في كل أنحاء السودان، يوم الخميس المقبل، للمطالبة باستكمال هياكل السلطة الانتقالية، في خطوة قد تعطي مؤشراً قوياً إلى وجود خلاف بين الحكومة
وجه تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الأحد، انتقاداً حاداً إلى حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد تعيين 3 وزراء دولة في الحكومة بطريقة قال إنها تخالف الوثيقة الدستورية.
سُمع دوي إطلاق نار داخل عدد من المقرات التابعة لجهاز المخابرات الوطني السوداني، اليوم الثلاثاء، فيما أغلقت قوات من الجيش وقوات "الدعم السريع" كافة الطرق المؤدية إليها.
أصدرت محكمة في الخرطوم، اليوم الاثنين، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، في حق 27 من ضباط وأفراد من جهاز الأمن والمخابرات، بعد إدانتهم بتعذيب وقتل معلم ثانوية في مدينة خشم القربة شرقي السودان، في فبراير/شباط الماضي.
في العالم العربي، احتكرت السلطة المجال العام، وحدث تداخلٌ بين الدولة والأجهزة الحكومية والأحزاب الحاكمة. ومع ضعف مؤسسات المجتمع المدني، انحازت النقابات المهنية إلى مصالح الحزب الحاكم،.. ولم تتوفر لقوى المعارضة إمكانية التحرّك النشط بين الجماهير.