خرج مئات المتظاهرين في السودان، اليوم الأحد، في موكب جديد من الاحتجاجات، ولا سيما في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، تحدياً لحالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.
أدى الإضراب الذي دعت إليه المعارضة السودانية، اليوم الثلاثاء، إلى توقف الحركة التجارية وخلو الشوارع من المارة في العاصمة السودانية الخرطوم وفي أجزاء أخرى من البلاد، فيما تتصاعد الضغوط على الرئيس عمر البشير للرحيل.
دعت قوى "الحرية والتغيير" السودانية، اليوم الثلاثاء، إلى إضراب شامل عن العمل، يستمر لمدة 24 ساعة ابتداء من اليوم، وذلك في القطاعات التي لا تؤثر بصورة مباشرة على صحة وحياة الناس.
استخدم الرئيس السوداني عمر البشير آخر ما يملكه لوقف الاحتجاجات، عبر فرض حالة الطوارئ، لكنها لم تطبّق على الأرض بعد، فيما واصلت المعارضة تحديها، مطالبة بمواصلة التظاهر حتى رحيل البشير ونظامه.
أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، الإثنين، 4 أوامر طوارئ منح بموجبها صلاحيات واسعة للقوات النظامية، وحظر في إطارها التظاهر، فضلاً عن "تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي"، وقنّن التعامل بالمحروقات والسلع، في حين دعا تجمع المهنيين السودانيين المحتجين إلى
خرج آلاف السودانيين في تظاهرات عمّت العاصمة الخرطوم أمس، في تحدٍ واضح لإعلان الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ في البلاد، وتأكيد السير في الحراك الشعبي حتى تحقيق المطلب الرئيسي برحيل البشير وتغيير النظام.
تحدّى آلاف المحتجين في العاصمة السودانية، اليوم الأحد، حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير مساء الجمعة، وخرجوا في تظاهرات مطالبين بتنحّي الرئيس وتشكيل حكومة انتقالية لمدة 4 سنوات.
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي يواجه احتجاجات شعبية في البلاد منذ أكثر من شهرين، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان، وحل الحكومة الاتحادية فضلًا عن حكومات الولايات.