الحكومة الفلسطينية الجديدة ليست بعيدة عن السياسة، فهي مستندة إلى ما تسمَّى التزامات منظمة التحرير وبرنامجها السياسي، أو بالأحرى التزامات الجهات المتنفِّذة فيها.
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، الموافقة على توجه وفدين إسرائيليين إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف مفاوضات الهدنة في غزة.
أبلغ رئيس الموساد الإسرائيلي مجلس إدارة الحرب (كابينت الحرب)، بأن هناك إمكانية للتقدم في المفاوضات، لكن الثمن هو إبداء مرونة بقضية عودة سكان شمال قطاع غزة.
أفادت القناة 13 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الخلافات الأساسية التي تعوق التقدم نحو إبرام صفقة بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بممر شمالاً.
لا شك أن مشاركة قطر والإمارات من الخليج في اجتماع سباعي من هذا النوع سيكون له وقع ملموس في جعل المنطقة هي المنفذة والمقررة للإجابة عن سؤال المقال… من سيبني غزة؟