حمّلت صحف إسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن جريمة قتل الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقاً، محذرة من المخاطر التي يمكن أن تفضي إليها عمليات من هذا النوع على إسرائيل.
صباح الجمعة 31 يوليو/تموز كان للحريق الذي أودى بحياة الرضيع الفلسطيني، علي سعد دوابشة، في جنوب نابلس، وبالكاد نجت بقية العائلة، تسمية مشابهة وإن عنونتها صحف تمارس في الغرب التصهين أكثر من الصهاينة أنفسهم: "مقتل طفل بجريمة حرق".
يحذّر خبراء فلسطينيون من أن المحكمة التي يعمل الاحتلال على إنشائها للبت في مصير الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، تهدف للاستيلاء على 60 في المائة من مساحة الضفة، وسط غياب استراتيجية وطنية فلسطينية للتصدّي لمخططات الاحتلال وإجراءاته على الأرض.
أعربت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة ومئات الوحدات في القدس الشرقية.
لم يكن قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم المنزلين في مستوطنة "بيت إيل" سوى مقدمة لتشريع المستوطنة بالكامل وبناء 300 وحدة استيطانية عليها ضمن هجمة استيطانية جديدة تتضمن الموافقة على 500 وحدة إضافية في مستوطنات متفرقة.
أدانت الرئاسة الفلسطينية إعلان الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" القريبة من مدينة رام الله. وتعد المستوطنة نقطة ساخنة للاشتباك بين فلسطينيين وحراس المستوطنة، ما يؤدي عادة إلى سقوط جرحى وشهداء.
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل، إثر قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم مبنيين سكنيين في المستوطنة نفسها.
حذّرت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية من "محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى"، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
فجّر إخلاء القوات الإسرائيلية مباني سكنية في مستوطنة بيت إيل، حرباً كلامية بين وزراء حزب "البيت اليهودي" و"الليكود" وصلت حد التلميح إلى أن هدم البيوت قد يضر استقرار الحكومة الإسرائيلية، بينما عارض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هدم هذه المنازل.