لم يكن القرار الأميركي بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، مفاجئاً، خصوصاً أن الأخير استطاع تبنّي قرارات عدة تدين إسرائيل وجرائمها بحق الفلسطينيين، وهو الأمر الذي يغيظ إدارة دونالد ترامب، التي تتبنّى سياسة أحادية تمثّلت بالانسحاب من معاهدات دولية عديدة.
بعد 65 عاماً من العداء الأميركي الكوري الشمالي، التقى دونالد ترامب بكيم جونغ أون في لقاء تاريخي تمخضت عنه وثيقة سلام عامة يخشى من أن يضربها شيطان التفاصيل. لكن، مؤقتاً، يمكن القول إن الحرب الباردة انتهت في 12 يونيو 2018
بعد أخذٍ ورد، تقرر السير بعقد القمة الكورية الشمالية – الأميركية، غداً، في سنغافورة. لكن القمة، الأولى من نوعها بين البلدين، لن تشبه قمة ترامب وكيم كاردشيان، نجمة تلفزيون الواقع، إذ لا تشير الآمال المعقودة عليها إلى الكثير من الطموح.
أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن أمله في أن تصل بلاده إلى تفاهم مع الطرف الأوروبي، الذي سيؤدي التزامه بتعهداته إلى أن تتخذ إيران قرار الحفاظ على الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن خلاف ذلك سيؤدي إلى "قرارات ثانية".
تجمع صحافيون من مختلف أنحاء العالم في المركز الإعلامي الدولي في سنغافورة مع افتتاحه رسمياً أمس الأحد استعداداً للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم غدٍ الثلاثاء (12 يونيو/ حزيران).
بثت قناة روسية رسمية تقريرًا حول لقاء وزير الخارجية الروسي مع زعيم كوريا الشمالية، وكانت إحدى الصور فيه غريبة، ظهر فيها وجه كيم بابتسامة معدلة بطريقة رديئة باستخدام برنامج "فوتوشوب".
بات واضحاً أن الدولة الصهيونية قرّرت تصفية الوجود الإيراني في سورية، بما فيه وجود حزب الله، وأن سياساتها تقوم على القصف المستمر لكل القواعد والمناطق التي توجد فيها قوات إيرانية، أو من حزب الله.
لاحق سنغافوريون منبهرون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم أمس الأحد، قبل أن يدركوا أن هذا الرجل البدين ذا الشعر الأسود الأملس قرب فندق "مارينا باي ساندس"، ليس سوى شخص يقلده.