لا تزال قضية الاتفاق النووي مع إيران تشهد مزيداً من التسخين في المواقف السياسية، خاصة من طهران، والتي توعّدت، اليوم الأربعاء، بأن ردها سيكون قوياً على أي إجراء أميركي ضد الاتفاق.
تضغط الولايات المتحدة على مصر من أجل إنهاء علاقتها مع كوريا الشمالية، عبر إقفال مكاتب الملحقين العسكريين في القاهرة وبيونغ يانغ، كخطوة أساسية لمنع التعاون العسكري بين البلدين.
منذ اكتشافها، صارت أميركا، أو الولايات المتحدة الأميركية اليوم، "أرض الأحلام". وراح المهاجرون يقصدونها من كلّ أصقاع الأرض متحدّين ما يعترض سبيلهم، غير أنّ كثيرين أصيبوا بخيبات أمل
يتوالى الكشف عن فصول من التعاون العسكري بين مصر وكوريا الشمالية، وسط تأكيد مصادر سياسية ودبلوماسية في القاهرة أن قواتها المسلحة لا يمكنها التضحية بالتعاون مع بيونغ يانغ، بسبب الاعتماد الكبير على تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها.
يبدو أنّ شد الحبال يتواصل في الأزمة الكورية، إذ جرى رصد نقل صواريخ في كوريا الشمالية قد تكون مقدمة لتجربة جديدة، بينما يجري وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مباحثات في الصين، للضغط على بيونغ يانغ، كي تتراجع عن برنامجها النووي.
أثارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مسألة التهديد الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبرة أنّ ازدراء واشنطن بالاتفاق، قد يهدّد إمكانية إجراء محادثات مع كوريا الشمالية، ويعزز انعدام الثقة بإبرام الدول اتفاقات في المستقبل مع
باشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقويض إرث الرئيس السابق باراك أوباما، تحديداً في مسألة الاتفاق النووي مع إيران، في ظلّ عزم ترامب "ردع طهران" انطلاقاً من الاتفاق.
فتح اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الباب أمام مواجهة مباشرة حول الاتفاق النووي، مع إصرار أميركي على رفض بقائه كما هو، مقابل موقف إيراني يتمسك بعدم العودة إلى التفاوض حوله أو تعديله، فيما الموقف الأوروبي يركز على ضرورة إنقاذ الاتفاق.
هاجم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"المختل عقليًّا"، ومتوعدًا بأنه سيجعله "يدفع غاليًّا" ثمن التهديدات التي أطلقها من منبر الأمم المتحدة، الثلاثاء، ولوّح فيها بتدمير كوريا الشمالية.