ازدادت اوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى بحق فلسطينيي الداخل مع دخول شهر رمضان الحالي، إذ وزع الاحتلال الإسرائيلي مئات الاستدعاءات على المرابطين والناشطين
خلت البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، اليوم الاثنين، من مظاهر البهجة التقليدية بحلول شهر رمضان، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السادس.
يهرع الإسرائيليون لشراء منتجات الطوارئ، على رأسها مولدات الكهرباء والمصابيح اللاسلكية والبطاريات الاحتياطية، خشية استهداف حزب الله اللبناني البنية التحية.
فيما ينشغل العالم بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، دفعت الحكومة الإسرائيلية، خلال الآونة الأخيرة، بالعديد من المخططات لتوسيع الاستيطان في القدس.
منذ 25 يوماً، تنتظر عائلة وسيم أبو الهيجاء من طمرة في الداخل الفلسطيني تحرير جثمان ابنها الشهيد الذي كان يبلغ من العمر 28 عاماً عندما سقط برصاص الاحتلال.
بعد تنفيذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، شرقي مدينة القدس المحتلة، يرتفع عدد العمليات التي نُفذت في القدس ومحيطها إلى 10 عمليات.