طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي، الأحد، فتح تحقيق مستقل جديد في الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأسفر عن مقتل 150 شخصا وإصابة المئات.
بدت روسيا مستعجلة لدحض المجزرة وتورط النظام السوري في الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما المحاصرة، في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، وإن حملت المواقف الروسية تضارباً.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى تحديد المسؤولية، في الهجوم الكيميائي على دوما في الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، واتفقا على ضرورة تنسيق الجهود، قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن الهجوم، اليوم الإثنين.
نفس المجازر، نفس المجرم، نفس الضحايا، ونفس الشركاء في الجريمة. لا يرتدع النظام السوري عن القتل بالغازات السامة، بينما يُنفّذ جريمته هذه المرة في دوما، على مرأى أيضاً من العالم أجمع.
ذكر التلفزيون السوري الرسمي، فجر اليوم الإثنين، أن مطار التيفور العسكري بريف حمص تعرّض لهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في وقت نفت فيه الولايات المتحدة وفرنسا مسؤوليتهما عن الهجوم.
يشجّع غياب أي رد فعل حقيقي على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين عشرات المرات وحماية روسيا له، على استمراره في اللجوء إلى هذا السلاح لحسم معاركه ضد المعارضة المسلحة، ويأتي في هذا السياق الهجوم على دوما ليل السبت.
فور استهدافها من قبل قوات النظام السوري بالغازات السامة، أطلق ناشطون وسم #الأسد_يقصف_دوما_بالكيماوي لتسليط الضوء على الهجمة التي قُتل فيها قرابة 150 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب المئات بحالات اختناق.
ذكرت مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً عاجلاً غداً الإثنين بطلبٍ من تسع دول، في طليعتها فرنسا، لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما، في الغوطة الشرقية لدمشق.
بدت مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وبقية المدن الفلسطينية ذات الطابع المسيحي، خالية من مظاهر الفرح وأجواء عيد الفصح، بعد عمليات الإعدام الميداني التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في مسيرة العودة.