أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستشيّد جدارًا بطول ألف متر في مدينة "كاليه"، شمالي فرنسا، المعروفة بنقطة انطلاق اللاجئين للبلاد، لمنع التهريب وأعمال الهجرة غير الشرعية بين البلدين عبر نفق المانش.
من دون إعلان رسمي، كلف رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، للتواصل مع مجلس العموم البريطاني، تمهيداً لسفر وفد مُصغر من اللجنة إلى لندن في أقرب وقت، كرد فعل على تحركات جماعة "الإخوان المسلمين" بلندن.
اختتم اللقاء التشاوري الليبي في تونس جلساته، مساء أمس الاثنين، وسط دعم كبير لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج، في الوقت الذي تقرر تشكيل لجنة من الأطراف الليبية لمتابعة نتائج اللقاء، لضمان تطبيق بنود الاتفاق السياسي.
يجري حي المال في لندن مباحثات مع مسؤولي الحكومة في إطار سعيه للتوصل إلى اتفاق يمنحه وضعاً مماثلاً لوضع النرويج، يتيح للمؤسسات المالية استمرار صلاتها بأوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يلوح صدام بريطاني ـ أوروبي في الأفق، على خلفية تريّث لندن في إجراءات الانفصال، وسط استعجال الاتحاد الأوروبي ذلك. وكي لا تتدهور الأمور نحو الأسوأ، باشرت الولايات المتحدة، عبر وزير خارجيتها، جون كيري، مساعيها لحثّ الطرفين على إدارة الانفصال بسلاسة.
ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، بنحو 0.5%، كما واصل اليورو المكاسب التي حققها في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدعم من توقعات بتغير موازين الرأي العام في الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
كشف قائد ميداني ليبي، اليوم الجمعة، عن أن "خبراء عسكريين من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا، ساعدوا في تدمير عدد من السيارات المفخخة العائدة لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، خلال هذا الشهر".
يبدو أن مخطط تقسيم محافظة نينوى في العراق بات أكثر من مجرّد تصوّر، بفعل العمل الدؤوب لقيادة إقليم كردستان على فرض التقسيم كأمر واقع، وهو ما يكشف جزءاً من أسباب تأخر تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش".
إنهم لا يحبون أوروبا، ولكن مصالح الاقتصاد، خصوصاً استمرارية قوة حي المال البريطاني الذي يدير حوالى 5.4 ترليونات دولار من الأموال وما يوفره من وظائف، سيحدد نتائج الاستفتاء على البقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي أو تركها.