مباحثات سرية تسابق الزمن بين القوى السياسية الرئيسية في ليبيا، بمشاركة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، من أجل إخراج ليبيا من أزمتها السياسية.
لاحت في ليبيا، فجر اليوم الأربعاء، أجواء تهدئة ختمت يوماً طويلاً كانت الأجواء الانقلابية عنوانه الأبرز، مع إعلان رئيس الحكومة علي زيدان، عن التواصل إلى "تقاهم بين الجميع"، ظلّت تفاصيله طيّ الكتمان
تتسارع وتيرة التطورات الأمنية والسياسية في ليبيا نحو الأسوأ. وبعد الأنباء التي تحدثت عن افشال محاولة انقلابية، دعا حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، المؤتمر الوطني العام لاجراء انتخابات مبكرة.
ارتفع عدد النواب الليبيين الذين قدّموا استقالاتهم من المؤتمر الوطني (البرلمان) إلى ١٢ نائباً، حسب ما ذكرت قناة "العربية"، احتجاجاً على التمديد للمؤتمر بعدما كان يفترض أن تنتهي ولايته الجمعة.
انقضت 3 سنوات من عمر ثورة 17 فبراير في ليبيا، من دون أن تنجح في تلبية معظم تطلعات المواطنين؛ اذ لا أثر لحكومة قوية قادرة على تسيير شؤون البلاد ومرافق الدولة، والانفلات الأمني مدعوم بميلشيات لا تعترف بشرعية سوى لسلاحها.