المتابع للعمل العربي المشترك على مدار عقود، يجد أن مسميات هذه القضايا بالملف الاقتصادي شبه ثابتة، والواقع يعكس عدم تحقيق أي نجاحات أو إنجازات ملموسة جرت إضافتها من خلال القمم العربية، أو من خلال مؤسسات العمل العربي المشترك.
دخل انهيار النظام الصحي في اليمن طوراً جديداً من الخطورة بسبب الحرب التي دخلت عامها الثالث وأتت على مختلف الخدمات الأساسية، لتصل إلى حالات طبية حرجة جداً تتسبب في انهيارها، كما هي حال مستشفى القلب
يشكك خبراء بدوافع قرارات لندن وواشنطن حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن طائرات تقلع من عشرة مطارات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا يعتقدون أن الدوافع أمنية بقدر ما هي اقتصادية تهدف لإضعاف شركات طيران منافسة للشركات الأميركية.
امتدت آثار الحرب والانقسام السياسي في اليمن إلى جامعة صنعاء، ما يهدد مستقبل الطلاب، وينذر بهبوط تصنيف الجامعة الأكاديمي على المستوى الدولي. لا تغييرات في الأفق، فالانتهاكات مستمرة ومعها إضراب الأساتذة
بات التعليم قاب قوسين أو أدنى من التوقف التام في مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، بعدما هددت بعض المدارس بوقف عملها في حال عدم تسليم رواتب المدرسين المجمّدة منذ خمسة أشهر.
معظم المثقّفين العرب بمن فيهم أولئك الذين اضطهدتهم الأنظمة العربية، انحازوا إلى جانب قرارات التأميم والإصلاح الزراعي، بوصفها شكلاً من أشكال توزيع الثروة، لا التحديث. في ما كان التأميم يعبّر عن استيلاء أنظمة العسكر على الصناعة الوطنية المحلية.
كانت الرواتب وما زالت الكابوس الأكبر لليمنيين، فانقطاعها يهدد حياتهم ومستقبلهم بعد انهيار الدولة ومؤسساتها. فالراتب، الذي كان ضامناً وحيداً لتزويد المواطنين بالخدمات الأساسية، مهدد دائماً.
يواجه سكان مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن أزمة وقود متزايدة بعد توقف المصفاة النفطية الرئيسية منذ أسبوع عن ضخ الإمدادات إلى خزانات شركة النفط اليمنية في عدن.
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
مباشر
17 يناير 2017
رضوان زيادة
كاتب وباحث سوري، أستاذ في جامعة جورج واشنطن في واشنطن
تجلى موت جامعة الدول العربية في قناعة قيادتها أنها لن تقوم بجديد أو مفيد، فلا جدوى من المحاولة، على الرغم من أن المحاولات، ولو عبرت عن فشل، إلا أنها دليل ما على الحيوية، وهو ما تفتقده الجامعة اليوم.