أعلنت إسرائيل استعدادها للبدء بعملية "درع الشمال"، لمواجهة أنفاق حزب الله على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، وهي تواصل غاراتها الجوية على قوافل سلاح وقواعد عسكرية إيرانية في سورية، الأمر الذي يطرح أسئلة عن دوافع إسرائيل اليوم لما تقوم به.
تدرك موسكو أنها تغوص في المستنقع السوري، ولذلك تتطلّع إلى محادثاتٍ مثمرة لبحث الملفات العالقة بينها وبين واشنطن، إلا أن واشنطن ليست في مزاجٍ سياسي، يسمح لها بتسهيل الموقف عليها بسبب ضعف موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
قال المتحدث باسم "الحرس الثوري الإيراني"، رمضان شريف، إنّ هذه القوات أجرت مناورات بحرية عسكرية في المياه الخليجية ومضيق هرمز قبل أيام، ليؤكد بذلك ما نقلته مصادر أميركية، في وقت سابق، عن وجود تحركات إيرانية عسكرية في تلك المنطقة.
نفّذ الجيش الجزائري مناورة عسكرية ضخمة، اعتبرت أنها موجهة إلى الرباط، وتحذيره من أي توجه لتغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، إذ أنها أجريت في منطقة قريبة من الحدود مع المغرب، خصوصاً بعد التوتر بينهما بسبب البوليساريو.