تجرّع أكراد سوريا مراراً من ويلات النظام، ويرى بعضهم اليوم، الفرصة مناسة لإعادة إحياء أحلام انفصالية أو تحصين أوضاع مناطق الأكراد في أي صيغة مستقبلية قد تنتهي إليها الثورة السورية.
تنتهي، اليوم الخميس، مهلة الــ 48 ساعة لانسحاب "الغرباء" من مخيم اليرموك جنوب دمشق، في ظل محاولات تنشيط اتفاق "إعادة التهدئة للمنطقة"، والذي خرقه جيش النظام السوري مراراً بحجة وجود مسلحين في المخيم.
قدّم تقريران، لمنظمتين حقوقيتين سوريتين، الحصيلة الدموية للصراع الدائر منذ ثلاثة أعوام. الجديد هو ما أتى به تقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" التي فصّلت بالنسب المئوية والأرقام، المجزرة السورية اليومية.
تتواصل المواجهات العنيفة بين قوّات النظام السوري وكتائب المعارضة المسلحة في معظم مناطق البلاد، أبرزها جبهة الشمال الغربي على الساحل، حيث المعقل الرئيس للنظام، وجبهة جوبر في العاصمة دمشق.
اتهم النظام السوري، عبر رسالة إلى الأمم المتحدة، كتائب المعارضة بالتخطيط لشن هجوم كيماوي على حي جوبر الدمشقي. وهو ما اعتبره المعارض برهان غليون، تهديداً من النظام باستخدام الكيماوي ضد المعارضة.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
03 ابريل 2014
عادل سليمان
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
يطرح اللواء عادل سليمان سؤالاً، ويجيب عليه، في مقاله: هل كان الانقلاب العسكري في مصر وليد اللحظة في 3 /7، أم كان في سياق خطة مسبقة محكمة، تم وضعها بحنكة، وتنفيذها ببراعة ودأب، على مدى عامين ونصف عام؟
تشكّل الجماعات الإثنية والدينية السوريّة مجموعات مسلحة تنخرط في الصراع السوري، تبعاً للاستقطاب الرئيس الذي آل إليه الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، مع النظام ضد الثوّرة، وبالعكس.
تتواصل المعارك في جبهة الساحل، التي افتتحتها قوّات المعارضة قبل اثني عشر يوماً، وسط أنباء عن استقدام النظام لتعزيزات من حمص، في مقابل تعزيزات للمعارضة من إدلب وحلب، في مؤشر على جديّة المعركة وأهميتها بالنسبة للطرفين
اتّهم نشطاء المعارضة النظام السوري باستخدام القنابل العنقودية في كفرزيتا التابعة لمدينة حماه، فيما أظهر تقرير حقوقي أن أكثر من 1470 مواطناً سورياً سقطوا ضحايا استخدام النظام للقنابل العنقودية.
تكشف وثائق عدة، حصل "العربي الجديد" على بعضها، واطلع على بعضها الآخر، معلومات مهمة حول هيكلية وأعمال ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" في اللاذقية، فضلاً عن قيامه بإعدامات ميدانية، طال أحدها ضابطاً برتبة نقيب.