غليون يرفض اتهامات النظام للمعارضة بالإعداد لهجوم كيماوي

03 ابريل 2014
مقاتل من الجيش الحر في جوبر (الأناضول،Getty)
+ الخط -


حذر عضو "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، برهان غليون، من امكان استخدام النظام السوري، الأسلحلة الكيماوية ضد المعارضة، رداً على الرسالة التي بعثها النظام السوري إلى الأمم المتحدة، واتهم فيها كتائب المعارضة المسلحة، بالتخطيط لشن هجوم بالغاز السام في منطقة خاضعة لسيطرتها، قرب دمشق.

واعتبر غليون أنه "عندما يتهم (المندوب السوري لدى الأمم المتحدة) بشار الجعفري المعارضة بالإعداد لهجوم بالسلاح الكيماوي، قرب دمشق، فعلى الجميع أن يفهم، أن النظام يهدد باستخدام الكيماوي، إذا لم توقف المعارضة الهجوم الذي فشل في احتوائه".

ورأى غليون، عبر صفحته على "فايسبوك"، أن "هذا التهديد ليس موجهاً للمعارضة فحسب، ولكن للتشهير بإفلاس الدول التي جعلت من استخدام الكيماوي خطاً أحمر، وما لبثت أن غضت النظر عنه،" في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وكان المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قال في رسالة وجهها بتاريخ 25 مارس/آذار، ونشرتها الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، إن حكومته "رصدت اتصالات بين إرهابيين، توّضح أن رجلاً يدعى أبو نادر، يوّزع سراً أقنعة واقية للغاز، في منطقة جوبر"، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وأضاف الجعفري أن "السلطات رصدت أيضاً، اتصالاً آخر بين إرهابيين آخرين أحدهما يدعى أبو جهاد". وأوضح الجعفري أن الأخير أشار في الاتصال إلى أن "الغاز السام سيستخدم، وطلب ممن يعملون معه توفير أقنعة واقية".

وقال الجعفري، في الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن هذه المعلومات تؤكد أن "المجموعات الإرهابية المسلحة تجهز لاستخدام الغاز السام في حي جوبر، ومناطق أخرى كي تتهم الحكومة السورية بارتكاب هذه الفعلة".

وتعليقاً على الرسالة السوريّة، قال دبلوماسي غربي كبير، رفض الكشف عن اسمه: "لا أعطي ذلك أي صدقية". وأضاف: "لا أعتقد ان هناك دليلاً على أن لأي من هذه الجماعات مصلحة في مهاجمة القوافل...لا نلمس خطراً كبيراً".

المساهمون