أحيا نشطاء بالمغرب، مساء الإثنين، الذكرى الـ12 لانطلاق احتجاجات "حركة 20 فبراير"، النسخة المغربية من الربيع العربي، من خلال وقفات احتجاجية دعت إليها "الجبهة الاجتماعية المغربية" تنديداً بـ"الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات".
بعد أن خفتت "حركة 20 فبراير" المغربية، تظهر كل المؤشرات في البلاد، خصوصاً الأوضاع الاقتصادية، إمكانية تفجر احتجاجات جديدة، قد تؤدي لظهور حركة جديدة أكثر تطوراً من "20 فبراير"، إذ إن للمطالب الاجتماعية قدرة أكبر على التعبئة من تلك السياسية.
منعت السلطات المغربية، اليوم الأحد، مسيرات احتجاجية ضد الغلاء، التي دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (اتحاد عمالي)، وذلك عشية الذكرى الـ12 لـ"حركة 20 فبراير"، حراك الربيع العربي في المغرب.
يعزز نزول اتحاد الشغل التونسي إلى ميدان الاحتجاج، واحتجاجات القوى السياسية المعارضة، إمكانية التقاء الشارعين، السياسي المعارض والاجتماعي الغاضب، حول رفض المسار الأحادي للرئيس قيس سعيّد.
دعت "الجبهة الاجتماعية المغربية" إلى تنظيم مسيرات، أو وقفات احتجاجية محلية، في الذكرى الـ12 لانطلاق "حركة 20 فبراير" (المؤيدة للإصلاح ومكافحة الفساد في المغرب خلال الربيع العربي عام 2011)، تنديداً بـ"الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات".
تواجه حكومة عزيز أخنوش في المغرب مؤشرات احتقان اجتماعي متصاعد جراء ارتفاع الأسعار، وسط اتهامات لها بـ"التلكؤ" في اتخاذ إجراءات كافية لدعم المواطنين من الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
تهدد عودة الخلافات بين الحكومة والمعارضة في الكويت الاستقرار السياسي، إذ لطالما عاشت البلاد أجواء شبيهة بالاستقرار الحالي عند تكليف رئيس جديد للحكومة، قبل أن تنتهي فترة "شهر العسل" بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
يتساءل مراقبون تونسيون عما إذا الرئيس قيس سعيّد خسر معركة الشارع أو جزءاً من الدعم الشعبي الذي كان يقول إنه مصدر المشروعية التي يستند إليها. كما أن عدم توفق المعارضة في اقتراح بديل سياسي واقتصادي، لن يؤدي إلى إضعاف سعيّد.
ردا على كلمات صدرت عن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن والسفير الأميركي المنتظر اعتماده لدى تونس، جون هود، أصدر الاتحاد التونسي للشغل بيانا، طالب فيه بـ"موقف حازم وقوي، وإذا لزم الأمر تعليق اعتماد السفير الأميركي الجديد".
قيس سعيد تخيل أنه بمجرد الانقلاب على الدستور والمؤسسات المنتخبة التي لا تروق له سيفتح له الداعمون كل الخزائن ليغترف منها مليارات الدولارات التي تؤهله لمنح المواطن المنّ والسلوى والرفاه والسلع المجانية والغذاء والوقود الرخيص والسكن المناسب.