قضايا المرأة في أفغانستان، باتت من أبرز البطاقات التي يستخدمها السياسيون من أجل الحصول على مكاسب سياسية وتحقيق الأهداف، سواء كانوا ينتمون إلى الحكومة أو المعارضة
تتواصل، في الدوحة، برعاية قطرية، جولة المفاوضات الخامسة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، برئاسة زلماي خليل زادة، وممثلين عن حركة "طالبان"، برئاسة رئيس المكتب السياسي الملا عبد الغني برادر، والتي تهدف إلى وضع حد للحرب في أفغانستان.
في بعض المناطق في شمال أفغانستان وجنوبها، تترك فتيات المدرسة قبل الوصول إلى مرحلة الثانوية العامة، أي بعد إكمال الابتدائية، في ظل تردّي الأوضاع الأمنية، علماً أن معظمها في قبضة المسلحين
من بين القضايا الاجتماعية المهمة في أفغانستان، قضايا الطلاق وزيادتها بشكل غير مسبوق، لأسباب مختلفة اجتماعية ونفسية ومعيشية. الأرقام الجديدة للطلاق مثيرة للقلق خصوصاً في ظلّ الفقر، فالمطلقات تضيع حقوقهن ويجبرن على الأعمال الوضيعة في الأسواق والمنازل،
يُعرف المجتمع الأفغاني بكونه مجتمعاً تقليدياً وذكورياَ، الرجال فيه أصحاب القرار، لا سيما في المشاكل والأزمات. أما النساء، فيشكين حرمانهنّ من حقوقهن بسبب الأعراف والتقاليد. وفي بعض المناطق، يعدّ خروجهن من منازلهن ذنباً لا يغتفر.
على الرغم من المشاكل الأسرية الكثيرة، وما ينجم عنها من مشاكل اجتماعية متنوّعة، فإنّ نسبة الطلاق في أفغانستان لطالما كانت ضئيلة، في ظل الأعراف والتقاليد خصوصاً لدى البشتون الذين يشكلون الأكثرية. لكن في الآونة الأخيرة، ارتفعت نسب الطلاق والتفريق
لا تزال المرأة الأفغانية تمارس أعمالاً شاقّة حتى اليوم، في الزراعة وحمل الحطب من الجبال ورعي الأغنام وغيرها، ولا سيما في مناطق إقليم نورستان شرق أفغانستان.
غداً، موعد الانتخابات التشريعية المنتظرة في أفغانستان. وتبدو العاصمة كابول مغلّفة بالصور والشعارات التي تدافع بمعظمها عن الدين والحرية وتطالب بفرص عمل وبالمصالحة والأمن. في السياق، رفعت مرشّحات أفغانيات شعارات تدور في الغالب حول حقوق المرأة وإيجاد