سلّمت السلطات الإسرائيلية أمس الاثنين جثة الجندي المصري محمد صلاح الذي نفذ العملية داخل الأراضي المحتلة يوم السبت الماضي، وذلك في ظل استمرار التنسيق بين تل أبيب والقاهرة لكشف خلفيات الحادث.
تُطرح الكثير من الأسئلة حول التداعيات التي من الممكن أن يتركها حادث قتل شرطي مصري 3 جنود إسرائيليين، جنوبي الأراضي المحتلة، أول من أمس السبت، حيث من المرجح أن يكون التأثير تقنياً أكثر منه سياسياً.
ما إن انتشر خبر اقتحام جندي مصري الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي وقتله 3 جنود وإصابته رابعاً، حتى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع العملية، مستذكرين سليمان خاطر، ومعتبرين أن خاطر جديداً قد أضحى "شهيد الوطن".
على مدار العقود الماضية، كانت الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل عام 1948، خاصرة رخوة للاحتلال، فتارةً تشهد عمليات ينفذها أفراد من الجيش المصري، أو مسلحون من جماعات جهادية مختلفة، أو اقتحامات من قبل شبكات تهريب المخدرات والبشر.
كشف مصدر مطلع في الأمانة العامة لمجلس النواب المصري، الأربعاء، أن هيئة مكتب المجلس حفظت طلباً مقدماً من النيابة العامة برفع الحصانة عن أحد نواب حزب "مستقبل وطن"، صاحب الأغلبية البرلمانية، لورود اسمه كمتهم في قضية متعلقة بالاتجار في النقد الأجنبي.
يشغل ملف صناعة وتهريب الكبتاغون من سورية إلى الدول العربية حيّزاً مهماً من الحراك العربي للانفتاح على النظام السوري، علماً أنه حراك قيد الاختبار، فيما يرجح متابعون أن النظام لن يتراجع في هذا الملف المتهم بإدارته لتمويل نفسه.
بعد تحسن الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء، عادت قوات حفظ السلام الدولية إلى مواقعها التي كانت قد أخلتها جراء المعارك بين الجيش المصري وتنظيم "داعش". في المقابل، سحب الجيش المصري آلياته العسكرية الثقيلة من الطرق.
أعادت الدول العربية رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية بعد إبعاده عنها لفترة طويلة، وتريد منه كبح تجارة المخدرات المزدهرة في سورية مقابل توطيد العلاقات. ولدمشق مطالبها الخاصة، لكن المضي قدماً لن يكون سهلاً فيما يبدو.