تشهد الساحة الكردية حراكاً سياسياً لافتاً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، على خلفية الواقع الجديد، ويسعى الأكراد إلى تثيبت سلطتهم في كردستان وضم مناطق جديدة إليها أبرزها كركوك الغنية بالنفط.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
26 يونيو 2014
حمزة المصطفى
كاتب وباحث سوري في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وسكرتير تحرير مجلة سياسات عربية. ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا. صدر له كتاب "المجال العامّ الافتراضي في الثورة السورية: الخصائص، الاتجاهات، آليات صناعة الرأي العامّ".
تمثل التطورات الجارية في العراق فرصة لالتقاء مصلحي بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي، لمواجهة التداعيات السلبية المحتملة للأزمة. وبغيابه، ستكون إيران المستفيد الأكبر على المدى الطويل، لأن الولايات المتحدة، والتي تتجنب التدخل العسكري المباشرة، ستضطر
توقعت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أن يتلقى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، رسالة من الأكراد، خلال زيارته كردستان، مفادها إقصاء رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، ودعم إنشاء إقليم سني.
تستمر الأزمة العراقية في التصاعد، وتحاول الصحف الغربية اقتراح حلول لهذا الوضع المعقد، إذ اقترحت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، تعاوناً إيرانياً أميركياً، مؤكدة رحيل نوري المالكي، عن الحكم.
تناولت بعض الصحف الغربية التطورات العراقية، من باب محاولة اقتراح "الحلول"، من نوع التقسيم، مثلما كتبت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحت عنوان: "لماذا يجب فصل المناطق الشيعية عن المناطق السنية؟".
يُطبق المسلحون يوماً بعد يوم على بغداد، وسط محاولات إعادة الانتشار التي يقوم بها الجيش العراقي. وفي وقت وضعت فيه الحكومة خطة أمنية للدفاع عن بغداد، كان المرجع الشيعي، علي السيستاني، يدعو "العراقيين الى الدفاع عن أعراضهم".
ماذا حدث في الموصل؟ كيف سقطت ثاني أكبر مدينة في العراق بسرعة في يد المسلحين؟ سؤالان يبحث المهتمون بالشأن العراقي وتطوراته الأخيرة الإجابة عنهما، بعد أن سقطت العديد من مدن العراق.
هدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم، ببناء جيش عراقي رديف ممن سمّاهم بـ"المتطوعين"، بالتزامن مع تقدم المسلحين في مدن عراقية جديدة، وتواصل انهيار القوات الأمنية.
تبدو إدارة أوباما مهتمّة بموضوع محاربة الإرهاب، أكثر من حصول القوى السياسية على تمثيلٍ عادل في الحكومة الجديدة. لذلك، قد تجد نفسها مستمرّة في دعم المالكي الذي يؤدّي لها هذه الوظيفة، أو على الأقلّ، يزعم أنّه يؤدّيها.
تواصلت الاشتباكات في محيط سجن حلب المركزي، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ووحدات "حماية الشعب الكردية" في الحسكة. بينما أعلنت واشنطن أن "سورية بدأت في التخلّص من المخزون المتبقي من أسلحتها الكيماوية، بعد تأخير استمر لأشهر".