يُطبق المسلحون يوماً بعد يوم على بغداد، وسط محاولات إعادة الانتشار التي يقوم بها الجيش العراقي. وفي وقت وضعت فيه الحكومة خطة أمنية للدفاع عن بغداد، كان المرجع الشيعي، علي السيستاني، يدعو "العراقيين الى الدفاع عن أعراضهم".
ماذا حدث في الموصل؟ كيف سقطت ثاني أكبر مدينة في العراق بسرعة في يد المسلحين؟ سؤالان يبحث المهتمون بالشأن العراقي وتطوراته الأخيرة الإجابة عنهما، بعد أن سقطت العديد من مدن العراق.
تسارعت الأحداث الميدانية في العراق، صباح اليوم، في ظل تقهقر الجيش العراقي وتراجعه أمام تقدّم الحراك المسلّح ضدّ حكومة نوري المالكي، إذ تواصل مسلسل سقوط المدن والقصبات العراقية في مناطق مختلفة من شمال وغرب البلاد باتجاه بغداد.
تحوم شكوك كبيرة حول احتمالات نجاح رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، في الاستفادة من تطورات نينوى وصلاح الدين وكركوك، لإعادة اللحمة إلى علاقاته المنقطعة مع مسؤولي إقليم كردستان العراق، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
هدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم، ببناء جيش عراقي رديف ممن سمّاهم بـ"المتطوعين"، بالتزامن مع تقدم المسلحين في مدن عراقية جديدة، وتواصل انهيار القوات الأمنية.
تسارعت الأحداث في العراق، بعد سيطرة مسلّحين على مدينة الموصل، وفي وقت بات فيه مستقبل البلاد مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبدا لافتاً تسليم الجيش العراقي قواعد عسكرية له في الشمال، لقوات "البشمركة"، في ظلّ عدم قدرته على المواجهة
أكد مسؤولون في قوات "البشمركة" الكردية، وأجهزة الأمن التابعة لإقليم كردستان العراق، بأن القوات المسلحة والأمن وُضعا في حالة تأهب، استعداداً لمنع وصول أعمال العنف إلى الإقليم من مناطق مجاورة.
اتهم معارضون سوريون، تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ( داعش)، بإعدام عشرات المدنيين، اليوم، قرب بلدة رأس العين بريف الحسكة، فيما تقدت كتائب المعارضة المسلحة بريف حماة. كما أعلنت "الكتلة الثورية" في حيي بستان القصر والكلاسة، إغلاقها المعبر.
خصصت صحيفة "رقم 1" الأسبوعية، في عددها الثامن، ملفا لافتاً عن الحرب في سورية وانعكاسات التقلبات السياسية في عموم منطقة الشرق الأوسط على دول المنطقة بأسرها وفي مقدمتها أوروبا.
تبدو إدارة أوباما مهتمّة بموضوع محاربة الإرهاب، أكثر من حصول القوى السياسية على تمثيلٍ عادل في الحكومة الجديدة. لذلك، قد تجد نفسها مستمرّة في دعم المالكي الذي يؤدّي لها هذه الوظيفة، أو على الأقلّ، يزعم أنّه يؤدّيها.