يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلى إمداد قوات البشمركة الكردية بالسلاح من أجل قتال "الدولة الإسلامية" في شمال العراق. ولا يعني هذا القرار أنّ بريطانيا ستتحرك نحو التدخل العسكري المباشر في العراق.
طوت الإدارة الأميركية صفحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، إلى غير رجعة بعد الخطر الذي شكله تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عبر السيطرة على مناطق شاسعة من العراق، اتخذت واشنطن خطوات تصعيدية انتهت إلى إخراج المالكي من المشهد السياسي.
تدرس الولايات المتحدة، فكرة إجلاء المدنيين من جبل سنجار، حسبما أعلن وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، اليوم الأربعاء. ويأتي الموقف الأميركي، في ظلّ تزايد المطالبات بتسليح القوات الكردية "البشمركة"، لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
رمى الأميركيون بثقلهم في العراق في الآونة الأخيرة، بعد "إسدائهم" النصيحة في تعيين، حيدر العبادي، خلفاً لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، ومن ثمّ شنّ غارات جوية داعمة للقوات الكردية "البشمركة"، في شمال العراق، ضدّ تنظيم "الدولة الاسلامية"