أدى نشوب نزاع قبلي مسلح بين عشيرتين في محافظة البصرة، اليوم الخميس، إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، ما دفع السلطات العراقية لإرسال تعزيزات أمنية للمحافظة، فيما قررت خلية الأزمة بالمحافظة نزع سلاح ست عشائر اشتركت في مواجهات سابقة.
سلّم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أخيراً مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، منسحباً من أجزاء واسعة منها، أهمها قلب المدينة الذي يضم المجمع الحكومي والأحياء الراقية المجاورة له، بعد معارك استمرت لثمانية أيام كانت كافية لتدمير نحو 80 % من المدينة.
تحوّلت معركة الرمادي العراقية في محافظة الأنبار، إلى قلب المدينة، في ظلّ زحف القوات العراقية بغطاءٍ من التحالف الدولي. وعلى الرغم من التقدّم الكبير، إلا أن المخاوف من تنفيذ "داعش" عمليات انتحارية واسعة النطاق، تُثير القلق.
شن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الأحد، هجوماً مباغتاً على بلدة الصينية في محافظة صلاح الدين ، فيما أصيب مدنيون بسقوط صواريخ كاتيوشا على مدينة تكريت مركز المحافظة ، في محاولة لفتح جبهات جديدة تؤخر حسم معركة الرمادي بمحافظة الأنبار.
أطلقت القوات العراقية مدعومة بالعشائر والطيران الأميركي، عملية تحرير الرمادي أمس الثلاثاء، مع استبعاد مليشيات "الحشد الشعبي" عنها تخوّفاً من تكرار سيناريو تكريت، فيما يلف الغموض مصير المدنيين العالقين في المدينة.
تزداد التوترات بين العرب والأكراد، في منطقة الرقّة السورية، ما يُهدّد سير عمل قوات التحالف الدولي، وقدرتها على العمل ضد "داعش" في سورية. كما يُهدّد الخلاف بين الطرفين، مشروع "قوات سورية الديمقراطية".
تعاني قوات "سورية الديمقراطية" في ريف الحسكة، صعوبات في التقدم ضد "داعش"، رغم جمعها لأطياف متعددة من المكوّنات السياسية والإثنية والاجتماعية، مع توفّر الغطاء الجوي من قوات "التحالف". ويعيد بعض أطرافها السبب إلى "عدم تحديد أولوية تحرير الرقة على
عقب فشلها في طرد "داعش" من المناطق التي احتلها، وتراجع دورها لصالح قوات العشائر، اندفعت مليشيات "الحشد الشعبي" نحو استهداف مقاتلي العشائر، عبر قتلهم وخطفهم.
تسعى روسيا لأداء دور أكبر في العراق على محورين. الأول عسكري عبر غرفة التنسيق الرباعية، والثاني سياسي من خلال استقبال وفود عراقية في موسكو وتوجيه السفارة الروسية دعوات للعشائر للاجتماع بهم. أما إيران فتشرف على نقل مقاتلي المليشيات إلى سورية.
لم يعد تهديد الأطباء وطلبهم بالثأر، أو التعويض العشائري "الفصل" في العراق، هي الحدود التي تقف عندها العشائر في حال وفاة أحد أبنائها جراء خضوعه لعملية جراحية، بل تعداه إلى حجز منزل الطبيب، ودمغه بعبارة "مطلوب دم".