اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، الاجتياح الذي نفذته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على عاصمة أرخبيل سقطرى أنه "اعتداء غاشم وانقلاب واضح على السلطة الشرعية"، ودعت السعودية إلى تحمل مسؤولياتها.
تمكنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعومة إماراتياً، من السيطرة على مقر محافظة سقطرى اليمنية، كثاني موقع يتم إسقاطه بأيدي الانفصاليين بعد مقر إدارة شرطة الجزيرة.
كثّفت بريطانيا من تحركاتها مع طرفي النزاع اليمني لفرض خارطة الحل السياسي، وذلك على وقع تصعيد عسكري امتد خلال الساعات الماضية إلى محافظة البيضاء التي شهدت فتح جبهة جديدة بين الحوثيين ورجال القبائل.
اختار الحوثيون التوقيت الذي يناسبهم لإشعال معركة البيضاء المؤجلة منذ مطلع مايو/أيار الماضي، إثر مقتل سيدة من قبائل آل عواض على يد مسلّح حوثي. وفي هجومهم الأخير، يحاول الحوثيون قمع انتفاضة جديدة ضدهم بعنوان ضمني "إركاع القبائل".
كثّفت جماعة "أنصار الله"(الحوثيون)، اليوم الأربعاء، من هجماتها البرّية على محافظة مأرب النفطية، شرقي اليمن، فيما اكتفت القوات الحكومية الموالية للشرعية باتخاذ موقف الدفاع والاعتماد شبه الكلي على غارات التحالف السعودي الإماراتي في إحباط الهجمات
يتوسط أسامة العامري، وهو شاب في العشرينيات من عمره، أحد المراكز التجارية في شارع هائل، شمال غرب صنعاء، بعد قيام السلطات بتعقيمه وإعادة فتحه، لينادي بصوت مرتفع للفت اهتمام المارة والمتسوقين إلى السلعة التي يروج لها.
حمّلت اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة اليمنية المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، وما سمتها بـ"قيادته المأزومة"، المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على قوات الأمن ومؤسسات الدولة، وأكدت أن "زمن المليشيات المسلحة قد ولى، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى
ينتقل الانفصاليون في اليمن من تمرّد إلى آخر في الجنوب، بهدف الضغط على الشرعية اليمنية. ومع أنهم اعتمدوا سابقاً على الدعم الإماراتي، إلا أنهم هذه المرة نالوا دعماً سعودياً لتوسيع دائرة التمرّد.
استأنف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء اليوم الأحد، مشاوراته لإحياء عملية السلام المتعثرة، ووقف الحرب، وذلك على وقع تصعيد عسكري واسع بين التحالف السعودي الإماراتي وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في عدد من جبهات القتال.