استمرّ القصف الجوي والمدفعي، في اليوم الثالث على معركة يبرود، وكذلك محاولات الاقتحام على مختلف الجبهات، من دون إحداث اختراق جدي. في موازاة ذلك، تستمرّ حملة "الجيش الحر" والكتائب الإسلاميّة ضد "داعش"، وسط الإعلان عن تكتل عسكري معارض جديد
يوم ثان في معركة القلمون الكبرى، مرحلتها الثانيّة تستهدف يبرود، المدينة الواقعة على الأوتوستراد الدولي بين حمص ودمشق، والمتاخمة للحدود اللبنانية. القصف مستمر ومحاولات اقتحام لمناطق مزارع ريما والقسطل والسحل حيث تتمركز فصائل المعارضة المسلحة.
بدأت معركة يبرود في منطقة القلمون السورية، رسمياً، اليوم، بعدما طال الحديث عنها، وطالت التحضيرات العسكرية لها. وبعد أسابيع من القصف المتقطّع عليها، نفّذ الطيران الحربي السوري، منذ الفجر، عشر غارات جوية
كثرت اتفاقيات الهدنة التي يوقّعها النظام السوري مع عدد من ممثلي بعض أحياء العاصمة وضواحيها التي تسيطر عليها قوّات المعارضة، من القابون إلى المعضميّة وببيلا ثم برزة.
أكد الناشط السوري عامر القلموني نبأ اكتشاف مقبرة جماعيّة في "التبوكيّة" بمنطقة القلمون. وكانت "الرابطة السورية لحقوق الإنسان" قد أصدرت تقريراً قالت فيه إنّ "جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق