بدأت القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، المرحلة الأخيرة والرئيسية من المناورات المسماة بـ"الرسول الأعظم 12"، والتي تشارك فيها وحدات تابعة لهذه القوات إلى جانب وحدات من القوات الخاصة والمغاوير، وتجريها في جزيرة قشم والمياه
أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الباب مفتوحاً أمام إمكانية التفاوض على اتفاق لنزع أسلحة إيران النووية، وذلك بعد يومين من مهاجمته إيران على "تويتر"، وفي ظلّ التهديدات المتبادلة بين الجانبين، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية.
صعّدت إيران مجدداً في ردها على التهديدات الأميركية الأخيرة، قائلةً إنها سترد على أي هجوم أميركي، مشيرةً إلى أن القواعد والمراكز الأميركية تقع في مرمى القدرة الدفاعية الإيرانية.
اجتمع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة، ميغيل أرياس كانيته، اليوم السبت، برئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، في طهران، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي.
قال مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إنه "إذا تجرأت إسرائيل وضربت سورية مجدداً، أو قصفت أياً من دول محور المقاومة، فإنها ستتلقى رداً أكثر قوة من السابق"، بحسب وصفه.
يرى مستشار الشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في حوار مع "العربي الجديد"، أن الظروف لا تساعد الأميركيين على اتخاذ قرار عسكري ضد إيران، مع توقعه بتوجّه دونالد ترامب نحو سياسات خارجية أكثر تشدداً.
وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى العاصمة الإيرانية، فجر الإثنين، وكانت في استقباله في المطار مجموعة من الطلاب المحسوبين على قوات التعبئة (الباسيج) ممن اعترضوا على قدومه لإيران.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ بلاده لن تفاوض أي جهة حول قدراتها الدفاعية، و"لن تبرم أي اتفاق حولها"، مؤكداً أنّ طهران ستواصل تطوير منظومتها العسكرية الدفاعية "ما دامت هناك تهديدات موجهة ضدّها".
الأرشيف
العربي الجديد
04 فبراير 2018
رندة حيدر
كاتبة وصحافية لبنانية متخصصة في الشؤون الإسرائيلية
يتركز التهويل الإسرائيلي من خطر الوجود العسكري الإيراني في سورية على أمرين أساسيين: بناء قواعد عسكرية إيرانية في سورية؛ ونشر منظومة صاروخية إيرانية متطورة هناك، بحيث تغطي مع الترسانة الصاروخية التي يملكها حزب الله في لبنان جميع الأراضي "الإسرائيلية"