فيما تشهد التوترات في المنطقة تطورات جديدة كل يوم، تجدد طهران التأكيد على أنها لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستجعل "أي اعتداء عليها باهظ الثمن"، في حين قللت من تأثير تهديدات بريطانية بفرض عقوبات عليها بسبب احتجازها ناقلتها البحرية للنفط.
التصريحات الصادرة هذه الأيام عن طهران على المستويين السياسي والعسكري، رغم اختلاف أشكالها ومفرداتها، تتقاطع في التأكيد على محورين استراتيجيين، الأول هو "لا حرب ولا تفاوض"، والثاني هو "التعامل بالمثل" في مواجهة "المماطلات" الأوروبية بشأن الاتفاق النووي
أعلنت الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف "تغلق طريق الدبلوماسية للأبد مع الإدارة الأميركية العاجزة".
قال القائد العام الجديد للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، خلال جلسة مغلقة لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، إن "أميركا لا تملك القدرة والجرأة لشن حرب على إيران"، مضيفا أن "إرسال حاملات طائرات إلى المنطقة ليس إلا حربا نفسية".
تتصاعد نُذُر المواجهة، تحديداً السياسية، بين الأميركيين والإيرانيين، عشية مؤتمر وارسو في بولندا، المخصص لبحث سبل مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. ووسط التحضيرات الأميركية للمؤتمر، أطلق الإيرانيون، سياسيون وعسكريون، تهديدات باتجاه الولايات
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الإثنين، أن إيران عازمة على تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي الباليستي، على الرغم من الضغوط المتنامية من الدول التي وصفها بـ"المعادية" لكبح أنشطة بلاده الدفاعية.
بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية بقيادة الرئيس سعد الحريري في لبنان، بوشر الحديث عن التحديات العديدة التي تنتظر الحكومة، تحديداً في ملفات الاقتصاد والكهرباء والعقوبات على حزب الله.
يعيد الصمت الروسي تجاه الغارات الإسرائيلية العلنية في سورية، فجر الإثنين، التساؤلات عن موقف موسكو من التحرك العسكري الإسرائيلي، وما هي الخطوط الروسية الحمراء، في ظل تنسيق واضح مع الاحتلال في هجماته.
ذكر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن الولايات المتحدة بعثت برسالتين جديدتين لإيران تطلب فيهما التفاوض معها، وذلك خلال زيارته لأفغانستان أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قائلاً إن "أميركا تكذب حين تنقل أن إيران تبعث رسائل لها لطلب
على هامش مناورات "الرسول الأعظم" التي تجريها القوات البرّية في الحرس الثوري الإيراني، توعّدت طهران اليوم السبت، بتوجيه "رد صارم" على أي تهديد قد تتعرّض له، وذلك تزامناً مع عودة حاملة الطائرات الأميركية "جون ستينيس" إلى المياه الخليجية.