"لماذا نكره" عنوان الكتاب الصادر حديثاً للفيلسوف البريطاني مايكل روس (1940)، حيث يعود فيه إلى جذور الصراع الاجتماعي، انطلاقاً من علم الأحياء التطوّري والأنثروبولوجيا وعلم الآثار، ويكشف عن المستوى العقلاني الذي وصلت إليه الكراهية البشرية.
كل كتابة مصيرها في الوجه الآخر هو القراءة، أي تلك الشريحة من المجتمع التي عليها أن تقرأ ما تُجيزه الإدارة التي تسعى للاستيلاء على العقول، وعليها أن تغيّر سلوكها وفق الثقافة التي يُصدرها مركز السيطرة في كلٍّ من النظامين.
تحتاج قصة كاهن سافوا التي سمّاها جان جاك روسّو اعترافات دراسة منفصلة، تتأمل في هذا البعث المشترك، للتصوّف المعرفي والفلسفي الوجودي المشترك، بين علماء مسلمين وكهنة مسيحيين، في عقيدة إيمان واحدة، هي في الأصل ليست مستغربة فرسالة النبوات واحدة.
في التاسع من تمّوز/ يوليو 2003، انطلقت النسخة العربية من موقع "ويكيبيديا". بذلك تمرّ اليوم عشرون سنة على استنبات "ويكيبيديا" في ثقافتنا -وفي حياتنا اليومية على وجهٍ أدقّ- ولا يبدو أنّها قد أُخذت في الفضاء العربي على محمل الجدّ.
على الرغم من أن معظم الدراسات العلمية تركز على تأثيرات الشعور بالوحدة على الصحة العقلية، وعادة ما تربط ما بين العيش بشكل وحيد وما بين الإصابة بالاكتئاب، إلا أن دراسة جديدة صادرة عن مجلة القلب الأوروبية، وجدت أن للوحدة تأثيرات خطيرة على الصحة العامة
صحة
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
01 يوليو 2023
سعيد ناشيد
باحث مغربي في الفلسفة والإصلاح الديني، ورئيس مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة (الرباط). صدر له عدد من الكتب، منها "التداوي بالفلسفة"، و"دليل التدين العاقل"، و"قلق في العقيدة" و"الوجود والعزاء". له مساهمات في بعض المؤلفات الجماعية، من بينها: كتاب بالإنجليزية تحت إشراف المستشرق البريطاني ستيفن ألف، بعنوان Reforming Islam:Progressive Voices From the Arab Muslim World، 2015.
إنّ السؤال الأساسي في فن العيش هو كيف يواصل الإنسان العيش دون أن يستنزف قدرته على العيش؟ كيف يواصل تحقيق إنسانيته إلى أبعد مدى ممكن دون أن يقع في العياء الذي يصيب الكثيرين؟ كيف يتفادى التعب؟ إنه سؤال الأسلوب: كيف نعيش الحياة؟
مدونات
سعيد ناشيد
28 يونيو 2023
هيفاء الحسن
كاتبة وصحافية سوريّة؛ حاصلة على ليسانس في اللغة الإنكليزية وآدابها من جامعة دمشق. تدرس بكالوريوس العمل الاجتماعي في ألمانيا، ومهتمة بالقضايا الاجتماعية والثقافية كالهجرة والعنصرية والهوية الثقافية وقضايا المرأة.
طور باحثون أميركيون في سبعينيات القرن الماضي عددا من نظريات العنصرية الجديدة بعد أن لاحظت الدراسات الاستقصائية أنّ العنصرية التقليدية في المجتمعات المعاصرة آخذة في الانخفاض في الوقت الذي يزداد فيه انتشار التوجهات المتطرفة وجرائم الكراهية ضد الأقليات
مدونات
هيفاء الحسن
27 يونيو 2023
مصطفى بوخال
أستاذ محاضر بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة/ الجزائر. يعبّر عن نفسه بالقول "البشر على الأرض يكتبون نصوص الأيام والليالي... يحكون، يفعلون، يتفرجون ويؤولون.. ويبقى العرض مستمر.."
في رواية "زوربا اليوناني" لنيكوس كازانتزاكيس، يحتار زوربا من صديقه المثقف ويشفق عليه من ضغط الكتب ويدعوه إلى قراءة صفحات من نوع مختلف، ليست فيها حروف نائمة كسولة على الورق، بل حياة حركة ومتعة، ورقص ومغامرة.
استطاعت الفكرة القائلة بأن المكتوب يُقرأ من عنوانه أن ترسخ في العقل العام إلى حد أنها تكاد تصبح شكلاً للمعرفة السائدة اليوم، التي تكتفي بالعنوان، وتستخرج منه الدلالات التي تريدها، وتستند إليها.
حدِّق في رعب الهوية الإشكالية للذات؛ الفتح الصعب للحرية. ممارسة العقل، الروحانية والموت. أزمة اللغة، معرفة الحقيقة. إنّها فقرات قصيرة من كتاب الأرض، غالباً ما تتمحور حول ألم سرّي أو علني، كي تسعى إلى التوليف وتتجنّب الاستطراد.