بدأت حالات الطلاق ترتفع بشكل غير مسبوق في العراق، الأمر الذي دعا جهات دينية وأخرى اجتماعية إلى إعلان "حالة إنذار"، والبحث في أسبابها الحقيقية بالتزامن مع بيانات رسمية صدرت عن السلطة القضائية في البلاد تؤكد حدوث نحو 700 ألف حالة
إكراه على الزواج، ضرب وحرمان، فقر ونزوح وتقاليد وأعراف بالية، وغيرها الكثير من الانتهاكات التي تمارس على عشرات الآلاف من النساء في العراق، واللواتي قُتلت وجُرحتْ ورُمِّلتْ كثيرات منهن خلال عقود من الحروب المستمرة.
ربما لا ينتبه المارة أن صندوقاً، أو خرقة قماش متهرئة مرمية قرب حاوية نفايات عند مدخل مستشفى أو باب مسجد أو على قارعة الطريق، فيه طفل حديث الولادة تُرك لمصيره المجهول.
اختلفت أعراس العراق عمّا كانت عليه في السابق. كثيرون اليوم تخلّوا عن عاداتهم وتقاليدهم، وباتوا يقيمون حفلات الزفاف في قاعات خاصة، أو حدائق تُزيّن لحفلات مماثلة
تشير بيانات إلى ارتفاع في عدد النساء المدمنات في إيران خلال السنوات الأخيرة. ويعيد أهل الاختصاص الأمر إلى شخصيّة المرأة العاطفية وتأثّرها بالمشاكل أكثر من الرجل
ينفصل الأبوان فيقع الأطفال ضحية ذنب لم يقترفوه، ويجدون أنفسهم بيّن ليلة وضحاها عند مفترق طريق بين اختيار الأب أو الأم، وتتفاقم هذه المشاكل مع ارتفاع حالات الطلاق في العراق التي تسجل معدلات عالية، ويبقى الأطفال الأكثر تضرراً منها.
يتجدد الجدل في تونس بشأن مجلة الأحوال الشخصية، فبعد مرور 60 عاماً على صدورها (1956-2016)، وبعد تقييم قانونيين بأنها مجلة كانت سابقة لعصرها، وحملت مكاسب عدة للمرأة التونسية، إلا أن مختصين ومشايخ يرون أنها مخالفة للشريعة الإسلامية.
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت الكثير من العراقيات، خصوصاً ربات المنازل، متنفساً لهن. لكنّ الأمر من جهة أخرى يتسبب في شرخ في علاقاتهن الأسرية، كما يؤكد البعض.
لا تتردد الصيدلانية إسراء أحمد (38 عاماً) عن البوح برغبتها بالزواج من شقيق صديقتها سماح الذي يعمل أستاذاً جامعياً. تقول إسراء لـ "العربي الجديد": "أجد نفسي في مجتمع ينظر إلى الفتاة غير المتزوجة نظرة دونية
ارتفعت في السنوات الماضية أعداد مستهلكي الخمور في العراق، بعد أن كانت محصورة بين أعداد قليلة من فئات المجتمع، ما زاد من نسبة حوادث السير في مختلف المدن العراقية، راح ضحيتها قتلى وجرحى فضلاً عن أضرار مادية.