تستمر انتفاضة طلبة الجامعات الأميركية للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما أصدرت إدارة شرطة لوس أنجيلس "تحذيراً تكتيكياً" بجامعة كاليفورنيا
لا يفسّر العنفُ المُفرِطُ الذي جوبِه به الحراك الطلابي إلا بمخاوف الدولة العميقة، في الولايات المتّحدة، من اتساع رقعة الاحتجاجات وتمدُّدها نحو فئات أخرى.
في عام 1968 احتّج طلاب جامعة كولومبيا ضدّ الحرب التي تخوضها بلادهم على فيتنام، واليوم يحتجون ضد الحرب على غزّة، وفي المرّتين تمدّد الاحتجاج إلى جامعات أخرى.
فيما يتظاهر الطلّاب في الجامعات الأميركية دعمًا لغزّة، لم تغادر السلطة الفلسطينية مربّع المواقف الفارغة من أيّ مضمونٍ فعليٍ، يمكن أن يُحدثُ أثرًا على الأرض.
الأميركيون الذين يعتمدون على منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة أخبار العدوان على غزة أكثر مناصرة للفلسطينيين من أولئك الذين يتجهون إلى القنوات التلفزيونية.