عقب الإعلان عن الهدنة توافدت على معبر رفح الشاحنات المحملة بالوقود والمواد الطبية والأغذية، ضمن محاولات لإدخالها إلى غزة بدون سقف، وفي المقابل ثارت مخاوف من وضع الاحتلال عراقيل أمامها.
انتقدت منظمات وأحزاب مصرية ما وصفته بـ"عرقلة" السلطات المصرية لـ"قافلة الضمير العالمي" التي كان مقرراً انطلاقها لداخل الأراضي الفلسطينية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
قرر القائمون على تنظيم قافلة "الضمير العالمي"، في مصر، الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة عبر معبر رفح، تأجيلها لأجل غير مسمى، لأسباب ودواعٍ أمنية.
ما زالت تلال من المساعدات الإغاثية محتجزة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، ويأتي ذلك رغم قرار مجلس الأمن، الداعي إلى هدن مؤقتة أحد أهدافها إدخال الغذاء والدواء والوقود للقطاع المحاصر منذ نحو 6 أسابيع. واستقبل مطار العريش مساعدات من 30 دولة عربية.
بمنعه من الترشح، انتهت خطة أحمد الطنطاوي للوصول إلى كرسي الرئاسة في مصر، وبدأت خطة عبد الفتاح السيسي ورجاله في استرداد كرامتهم التي أهدرها المرشح، مستغلاً انشغال العالم في الحرب الدائرة في غزة اليوم للمضي قدماً في مشروعه السلطوي.
مدونات
صلاح إمام
11 نوفمبر 2023
عبد الوهاب الأفندي
أكاديمي سوداني، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل بتدريس العلوم السياسية في بريطانيا منذ 1997، وكان قد عمل في الصحافة والدبلوماسية والطيران في السودان وبريطانيا. أحدث مؤلفاته "كوابيس الإبادة.. سرديات الخوف ومنطق العنف الشامل"
كانت نتيجة اتفاقيات السلام وخيمة على فلسطين وأهلها، وحتى المهجّرين منها، إذ تكثف الاستيطان في ظلها، وتفاقم تهجير الفلسطينيين. وستكون للاتفاقيات الأبراهماتية نتائج أبشع نشهد بوادرها، من تهجير متزايد لفلسطينيي الضفة الغربية، ومحاولة لتهجير سكّان غزة.
تواصل الحكومة المصرية التراجع عن وعودها لأهالي القرى المهجرة في شمال سيناء، بالعودة إلى قراهم، لا سيما بعد استمرار الحديث عن مشروع التجمعات السكانية المخططة تحت إشراف الدولة للمهجرين من مدينتَي رفح والشيخ زويد.