يغيب تماما عن قصة يوسف إدريس "سرّه الباتع" أيّ قولٍ سياسيٍّ أو إيحاءٍ به، وهذا أجملُ ما فيها، فيما منطوقُ خالد يوسف أسوأ ما في مسلسله المستوحى من القصة، والذي بدت فيه مشهدياتٌ ولمساتٌ إخراجية عالية المستوى، وإنْ مع أخطاء وسَقَطاتٍ كبرى وصغرى.
بدأ صناع الدراما في مصر الإعداد لموسم درامي جديد؛ إذ يجري التحضير لمسلسلات تلفزيونية عديدة للعرض على المنصات الرقمية والقنوات الفضائية، كما قرروا عرض أعمال جديدة قريباً
حضرت منى زكي بقوة في الدراما الرمضانية لهذا العام، بل يمكن اعتبار المسلسل الذي أدت فيه دور البطولة أحد أفضل الأعمال ("تحت الوصاية"، تأليف خالد دياب وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير).
أسدل الستار أخيراً على الدراما الرمضانية في مصر، بعد تنافس بين 37 عملاً تلفزيونياً. شهد الموسم تنوعاً ما بين الأعمال الاجتماعية والكوميدية والتاريخية والدينية. ولكن، بعد انتهاء الشهر، من الذي خرج خاسراً من السباق التلفزيوني المنقضي ومن تفوق؟
سينما ودراما
مباشر
التحديثات الحية
مروة عبد الفضيل
23 ابريل 2023
رشا عمران
شاعرة وكاتبة سورية، أصدرت 5 مجموعات شعرية ومجموعة مترجمة إلى اللغة السويدية، وأصدرت أنطولوجيا الشعر السوري من 1980 إلى عام 2008. تكتب مقالات رأي في الصحافة العربية.
لدى غالبية الممثلات في مسلسلات تاريخية ابتسامة هوليوود وأظافرهن ملوّنة ومرتبة، حتى من تلعب دور فلاحة أو ابنة بيئة فقيرة، خصوصا السوريات واللبنانيات الشابّات والمخضرمات، بينما قليلا ما نجد هذه الفروق بين الشخصية والممثلة في الدراما المصرية.
يمكن وصف الإنتاجات الدرامية المصرية، على أنها مجرد محاولات، والتقدم المفترض أن يسجل هذا الموسم، هو برسم الإنتاج المصري الذي حافظ على مستوى جيد حتى الحلقات الأخيرة
يُبنى نص مسلسل "كامل العدد"، بطريقة بدت مشوقة من اللحظات الأولى للعرض، استطاع من خلالها المخرج خالد الحلفاوي أن يسابق الأحداث والمواقف التي لا تخلو من روح الفكاهة، وإسقاط يوميات يعيشها الناس بعيداً عن المآسي، والواقع العربي بتفاصيله السوداء.
سينما ودراما
مباشر
التحديثات الحية
ربيع فران
20 ابريل 2023
شوقي بن حسن
صحافي تونسي، مساعد سكرتير تحرير في موقع "العربي الجديد". كاتب متخصّص في الشأن الثقافي.
تتقلّص منذ سنوات إنتاجات الأعمال التاريخية، حتى تكاد تنقرض من الشاشة. فجأة، اختفت تلك البوابات الضخمة المزخرفة التي كانت تغرينا بدخول حدائق معلّقة في فضاء الذاكرة الجمعية. ما أسباب هذا الانقراض؟ أين يكمن العطب؟ في المسلسلات نفسها أم صنّاعها؟ أم...؟
المتابع للمسلسلات السورية بتنويعاتها، الاجتماعية، والسياسية، والتاريخية، يلاحظ أن غالبيتها، وهي أكثر من أن تحصى في مقال، لا تورد اسم الأب حافظ الأسد أو الابن اسم بشار الأسد بشكل صريح في سيناريوهاتها