المقاومة المتسرّعة تخدم نتنياهو تماما كالتطبيع المتسرّع. ما يحصل معقول. المأمول أن يتطوّر بشكل دعم أكبر للشعب الفلسطيني، وقطيعة أكبر مع دولة الاحتلال. والمعركة مع الصهيونية المستمرّة منذ قرن لن تحسم في أيام، وهي لا تكسب بالضربة القاضية.
استضافت بيجين، مفاوضات سرّية بين السعودية وإيران، انتهت إلى اتفاق نصَّ على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما، وإحياء الاتفاقات الأمنية والتجارية الموقّعة بين الطرفين. هنا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بشأن الاتفاق.
أنهى الاتفاق الإيراني السعودي، اليوم الجمعة، بواسطة الصين، سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية في بيان ثلاثي صادر عن بكين.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
صابر غل عنبري
10 مارس 2023
أمجد أحمد جبريل
باحث فلسطينيّ مُتخصِّص في الشؤون العربية والإقليمية، له كتاب عن "السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق"، صادر عن مركز "الجزيرة" للدراسات، وعدد من الدراسات المحكمة المنشورة في الدوريات العلمية.
يكشف تحليل مسار العلاقات المصرية السعودية أن "الإطار الرسمي العربي"، ومؤسسته الأبرز، جامعة الدول العربية، يدخلان في مرحلةٍ جديدة من التدهور/ الصراع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات خطرة، نتيجة غياب الفاعلين العرب عن تقرير مصير المنطقة.
يتحدث مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ماجد بن محمد الأنصاري، لـ"العربي الجديد"، عن انعكاسات تنظيم قطر لكأس العالم لكرة القدم، والعلاقات الخليجية، ودور قطر في تقريب وجهات النظر بالأزمات الدولية.
تتجه العلاقات بين إيران من جهة والكويت والسعودية من جهة ثانية إلى تصعيد لافت مع تصاعد الخلاف حول حقل غاز الدرة، الذي تراه طهران حقلاً استثمارياً مشتركاً، بينما يرى الجانب الخليجي أنه "كويتي سعودي خالص". فما أبرز الحقائق المرتبطة بهذا الحقل؟
اعتبر أربعة باحثين خبراء من دول مجلس التعاون الخليجي، أن ما شهدته قمة العلا في السعودية التي عقدت مطلع العام الجاري بين الرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، والتي طوت الأزمة الخليجية، لم يكن مصالحة بالمعنى الكامل
تعاقب الحكومات العربية الشعوب ولا تراعي مصلحة المواطن، عندما تفرض قيوداً على حركة السفر والعمالة والتجارة والسفر والتنقل في حال حدوث خلافات مع دولة أخرى. وهنا على الحكومات تحييد الملفات الاقتصادية والتجارية، وتغليب لغة المصالح كما يفعل الغرب.
قد يفتح الخلاف الحالي داخل تحالف أوبك+ أبواب جهنم على المواطن، حينما تقفز الأسعار إلى 100 دولار وربما أكثر كما حدث في العام 2021، وهو ما تتخذه الحكومات مبررا لرفع أسعار الوقود والتخلص من دعم البنزين والسولار والغاز.