يعمل الاحتلال الإسرائيلي بجدّية على رسم خططه التعليمية، التي اعتبر البعض أنها "تحفّز التطرف والإرهاب"، في مقابل إفساح المجال لأكثر الحاخامات تطرّفاً لـ"وعظ الجيش من أجل تحفيز الروح القتالية لعناصره".
اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "إنجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وصولاً إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين، سيقضي على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق اﻷوسط لتبرير أفعالها".
في الوقت الذي يضفي حاخامات يهود، شرعية دينية على إحراق الكنائس في فلسطين بحجة أن المسيحية "ضرب من ضروب الوثنية"، هدد يهود متطرفون، أمس، بـ "ذبح" المسيحيين في القدس وبقية مناطق فلسطين.
يُرعب "قنّاص الخليل" الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويرى بعض المراقبين أنه في حال لم يتمكن الاحتلال من اتخاذ تدابير بهذا الصدد، فسيزداد النشاط الإرهابي للمنظمات اليمينية الإسرائيلية.
ليس الإجرام الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ومقدساتهم أمراً جديداً، بل يعود إلى بدء احتلال الأراضي الفلسطينية، مع بروز حركات صهيونية نفذت اعتداءات ضد الفلسطينيين، بينها "الحركة السرية اليهودية"، التي كان من مؤسسيها يهودا عتصيون العائد اليوم إلى اقتحام
احتفت نخب إسرائيلية، بالخطاب العنصري لدونالد ترامب، زاعمةً أنّه يعبّر عن حقيقة الموقف الأميركي، ويخلو من "الوهم" الذي يحاول باراك أوباما ترويجه؛ غير أنّ ما أصابت به هذه النخب قولها إنّ ترامب يعبر عما يخالج الحكومة الإسرائيلية، وإن أنكرت ذلك.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية والشرطة وجهاز الشاباك، سمحوا النشر بشأن اعتقال خلية إرهابية مسؤولة، على ما يبدو، عن جريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية، بقرية دوما، قبل أربعة أشهر، وقتلوا ثلاثة من أفرادها، من بينهم الطفل علي ووالدته.
سعى القضاء الإسرائيلي للمراوغة في قضية قتل 3 مستوطنين للطفل الفلسطيني محمد أبو خضير، مع إرجاء الحكم بحق القاتل الرئيس إلى ديسمبر/كانون الأول الحالي، وتأجيل الحكم إلى الشهر الذي يليه بحق شريكيه، فيما يسارع هذا القضاء لإدانة الفلسطينيين.
بات جهاز "الموساد" الإسرائيلي، بعد 65 عاماً على تأسيسه، يؤدي أدواراً متعددة لا تقتصر على مواجهة التحديات الأمنية للاحتلال، بل إنه يساهم في تعزيز "القوة العالمية" لإسرائيل، كما يؤكد مسؤولوها.