اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الاتفاق النهائي، الذي توصلت إليه مؤخرا "قمة المناخ"، في باريس، "نقطة تحول في مواجهة التغير المناخي، ويشكل الإطار الذي يحتاجه العالم، والذي يمكن استمراره، لحل أزمة المناخ".
مع ولادة الاتفاق العالمي للمناخ في لو برجيه الفرنسية اليوم، كسرت السلطات الأمنية الفرنسية الحظر على التظاهر والتجمع في العاصمة الفرنسية، سامحة بها لمدة 14 ساعة بدأت بعد ظهر اليوم.
كاليفورنيا التي يهدد أراضيها وحقول مزارعيها الجفاف، لانخفاض منسوب الأمطار، وتراجع مخزون المياه الجوفية، تعمل على ابتكار طرق جديدة لتجميع مياه الأمطار، التي من المتوقع أن تتساقط خلال موسم الشتاء الحالي في الولاية.
قتل نحو 300 شخص وأصيب نحو 1000 شخص بجروح في الهند نتيجة فيضانات مدمرة غمرت مناطق جنوبية من البلاد، تسببت بها موجة أمطار كانت الأغزر والأعنف منذ 100 عام.
يبدو أن بعض الحكومات الأوروبية ستبدأ بالمثول أمام القضاء، الواحدة تلو الأخرى، لعدم التزامها بتطبيق وعودها بشأن المناخ، أو تقاعسها عن حماية البيئة ومعالجة الأذى الذي سببته للطبيعة وللسكان على حد سواء.
تعهد الاتحاد الأوروبي بتقليص الانبعاثات بما لا يقل عن 40% بحلول العام 2030 مقارنة مع ما كانت عليه في 1990، أما روسيا فتعتزم تقليص انبعاثاتها بنسبة تتراوح بين 25 % و30% بحلول العام 2030.
دعا نائب الرئيس اليمني، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة حول العالم، إلى التدخل العاجل لإنقاذ بيئة سقطرى النادرة والفريدة، والتي تضررت بشكل بالغ من إعصاري تشابالا وميغ، اللذين ضربا الجزيرة مؤخراً.
تتابع وفود البلدان الـ 195 المشاركة في المؤتمر الدولي للمناخ في باريس، اليوم الثلاثاء، مفاوضاتها غداة إلقاء قادة الدول خطاباتهم، سعياً للتوصل إلى اتفاق يحد من الاحتباس الحراري، غير أن عقبات كثيرة لا تزال تعترض هذا الهدف.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس، افتتاح أكبر مؤتمر دولي حول المناخ رسمياً، للتوصل إلى اتفاق تاريخي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وسط خطط وتعهدات بالاستثمار في الطاقة النظيفة وتقليص الاعتماد على النفط
يعتبر اليمن الفقير من بين أكثر البلدان العربية تأثرا بالتغيرات المناخية، وفقا لتقارير البنك الدولي، وكبدت التقلبات البلاد خسائر قدرتها جهات حكومية بنحو 1.3 مليار دولار جراء تعرضها لإعصارين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هما "تشابالا" و"ميغ".