يبذل المصريون ما في وسعهم للتأقلم مع سوق العمل بشروطه الرديئة، التي لم يشاركوا في صنعها، وهي سوق عمل مليئة بالتشوّهات مثل البطالة المقنّعة، والعمل الهشّ.
بينما يحتفل العالم في الأول من مايو/أيار من كلّ عام، بعيد العمال، يقبع في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، عشرات العمال ممن عوقبوا على حراكهم العمالي.
حذر وزير التضامن المصري السابق جودة عبد الخالق من انهيار الدولة المصرية مع استمرار الأزمة الاقتصادية والتوجه نحو حلها بنفس الأساليب التي تؤدي إلى تعمق أسبابها.
يتعامل بعضهم مع المظاهرات التي تجتاح الجامعات الأميركية بتهوين فلا يرى فيها سوى احتجاجات رمزية لن تغادر أسوار الجامعات، وهو تقليل من قيمة منعطف تاريخي كبير.