تتوالى الهزائم الميدانية، التي تلاحق مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، من محافظة يمنية إلى أخرى، لتقترب من معاقلها الرئيسية، بما في ذلك ذمار، فيما انعكست الخسائر تراجعاً في شروط الحوثيين السياسية والعودة إلى "اتفاق السلم
باتت الضربات الجوية لتحالف "عاصفة الحزم" تركز على قطع طرق الإمداد التي تستغل من قبل قوات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وعلى وجه التحديد في الجنوب.
أكد شهود عيان من بين المعتصمين أمام معسكر الأمن الخاص في تعز، جنوبي اليمن، وصول أربع ناقلات جُند وخمسة أطقم عسكرية تحمل مسلحين حوثيين، وقوات من الأمن الخاص الموالية للرئيس السابق، عصر السبت 21 مارس/آذار، قادمين من محافظة صنعاء.
لم تكن الأحداث الأخيرة هذه سوى محصّلة لمواجهات مسلحة سابقة ومتعددة، جمعت بين مقاتلي الحوثيين ووحدات من الجيش اليمني، ترابط في محافظتي عمران والجوف، وكان أكثر خسائرها فداحةً، بالنسبة للجيش، ما خلّفته المواجهات التي خاضها معهم اللواء 310 مدرع.
فرضت مذبحة فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة، واقعاً جديداً في مصر، واستدعت من المعارضين إيجاد أساليب جديدة للاستمرار في التحركات الرافضة للانقلاب العسكري رغم القمع القائم.
تحرّشت الأنظمة الصاروخية التابعة للجيش السوري بمقاتلات تركية أثناء تحليقها في ولاية هاتاي، جنوب تركيا، في خطوة تلخّص تزايد التوتر الحدودي بين البلدين، فيما بدأ الجيش التركي بإرسال دبابات ومدرعات مصفّحة إلى الحدود السورية، في إطار تعزيز قواته في