أكدت رئيسة المنظمة العراقية لحقوق الطفل، الدكتورة لمياء أحمد عبد الله، لـ"العربي الجديد"، أنّ نسبة الأطفال العاملين تجاوزت مليون طفل، هم دون الرابعة عشرة، وشريحة مهمة منهم تتعرض للاستغلال والتعنيف.
تزداد ملاحقة المشردين وتغريمهم وحبسهم في بريطانيا، على الرغم من توجيهات وزارة الداخلية إلى مجالس البلديات بعدم استهداف الأشخاص كونهم بلا مأوى وينامون في العراء.
على بقايا فضلات الميسورين يعتاش آلاف العراقيين الذين تشرّدوا من ديارهم وأصبحوا بلا مأوى بسبب الظروف التي تعيشها البلاد. وتتصاعد أعداد المشردين في وقت لم تخطُ فيه الحكومة أي خطوة لاحتضانهم.
تقضي العراقية هناء جبار أغلب وقتها بين الأطفال الأيتام. هَمُها الأول التخطيط لإسعادهم، والتفكير في كيفية إيصالهم إلى عتبات النجاح، ليصبحوا منتجين أكفاء ينفعون بلدهم.
خلف جدار في مخيم تلكيف في محافظة نينوى، شمالي العراق، يجلس ابن أحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، يدعى أحمد خلف، ويبلغ العاشرة من عمره، وقال: "نحن منبوذون، لا أحد يسمح لنا بالخروج من المخيم".
لم تعد الطرق التقليدية في التسول تجدي نفعًا في الشارع العراقي، فابتكر المتسولون العديد من الأساليب الجديدة لكسب تعاطف المارة والحصول على المال، وبينها وضع ضمادات طبية على أجساد الأطفال للتسول بهم في التقاطعات المرورية والأسواق التجارية.
بالأرقام، يصل عدد الأشخاص الواقعين تحت العبودية في مصر إلى 573 ألفاً، وفي العراق حوالي 404 آلاف، في اليمن 303.2 آلاف، في سورية 257 ألفاً، في السودان 454.7 ألفاً... أما في ليبيا فالرقم يصل إلى 70.9 ألفاً
في شارع الأميرات الراقي الذي يمر بحي المنصور وسط بغداد، يقع جامع الرحمن الذي بدأ العمل به في عهد صدام حسين، حيث كان يخطط لجعله من أبرز الصروح المعمارية في العاصمة العراقية، وتحول اليوم إلى وكر لأبرز فصائل مليشيات الحشد
على الرغم من حياة اللجوء الاستثنائية فإن ظروفاً فوق الاستثناء تأتي لتزيد من إحساس اللاجئين بالمعاناة، وتفتح نافذة على أمل "مفخخ" بالعودة تشوبه مخاوف لا حصر لها.
يشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل حالة مستشرية من العنف والجريمة، تتزايد باستمرار منذ أكثر من عقد، في حين تتقاعس الشرطة الإسرائيلية في لجم هذه الظاهرة وعقاب المجرمين.