حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر زيارته السعودية والإمارات، فك الحصار الغربي عن بلاده، وهو الذي درج على استغلال نقاط الخلاف العربية مع الولايات المتحدة.
تبدو أغلب الجهات المنضوية في معسكر الشرعية اليمنية، من مجلس القيادة الرئاسي وكبرى الأحزاب، مسلمة بأنه ليس أمامها سوى تأييد مشروع إنهاء حرب اليمن، الذي تعمل عليه السعودية مع الحوثيين، فيما لا يزال الخلاف يسيطر على موضوع مقر البنك المركزي.
تؤكد مصادر عدة لـ"العربي الجديد"، أن السعودية وجماعة الحوثيين توصلتا إلى اتفاق مبدئي لـ"إعلان" انتهاء حرب اليمن، لكن إبصار هذا الإعلان النور، دونه تعقيدات، منها المشهد الإقليمي بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وانخراط الحوثيين به، والموقف الأميركي.
أوصت لجنة تابعة لتحالف "أوبك بلاس" المصدر للنفط الأربعاء، بالإبقاء على الخطة الحالية المتمثلة بخفض الإنتاج، والتي عززها خفض السعودية وروسيا لإنتاجهما النفطي، بهدف دعم أسعار الذهب الأسود.
دانت السعودية، اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من قوة "دفاع البحرين" بـ"هجوم حوثي"، عند الحدود الجنوبية للمملكة، فيما أكدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أن "خروقات" التحالف بقيادة السعودية لم تتوقف.
تمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من تحويل الانتباه خلال زيارته للولايات المتحدة، من مشاكله الداخلية، إلى عنوان خارجي هو إمكانية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وهو ما يمكن أن يكون مجرد مناورة أو مشروعاً لتغيير حكومته.