ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه خلال الشهر الماضي، حينما احتفل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بإطلاق بلاده لصاروخ جديد، كان يحيط به فريق من أبرز العلماء والمسؤولين، دون أن تحدد أسماءهم وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون "بتحقيق النصر في المواجهة" ضد الولايات المتحدة بترسانته النووية التي تتطور بشكل متسارع، في حين أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، للمرة الأولى، أن بلاده مستعدة للحوار دون شروط مسبقة.
بينما ينصبّ اهتمام الغرب اليوم على الترسانة النووية الكوريّة، لا يزال النظام الشيوعي في بيونغ يانغ يعمل في الخفاء على تصنيع أسلحة أخرى لا تقلّ فتكًا، رغم كلفتها الأقل نسبيًّا، وهي الأسلحة البيولوجية القادرة على نشر الأمراض والجراثيم الخبيثة.
أبدت الصين امتعاضها من التجربة الباليستية الجديدة لكوريا الشمالية، والتي أعلنت فيها أنها قادرة على بلوغ البرّ الأميركي. وكانت بيونغيانغ أطلقت صاروخها مساء الثلاثاء، وحطّ في المنطقة البحرية الاقتصادية التابعة لليابان.
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أنّها حقّقت هدفها المتمثّل في أن تصبح دولة نووية، بعد أن اختبرت بنجاح صاروخاً جديداً عابراً للقارات، يمكنه استهداف "القارة الأميركية برمتها"، بينما طلبت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، عقد جلسة طارئة
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
ليس منطقيا أن أميركا، بكل قوتها، وقدراتها اللا محدودة، وهي لازالت على قمة العالم، تخشى من تهديدات دولة صغيرة، هي كوريا الشمالية التي تعاني من أزمات اقتصادية حادة، وتدني مستوى المعيشة، حتى لو كانت قادرة على تطوير بعض منظومات الصواريخ.
أكّد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن لدى طهران خيارات عدة من بينها استئناف عملية تخصيب اليورانيوم بشكل متسارع، في حال قررت الولايات المتحدة الشهر المقبل الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الست الكبرى وإيران عام 2015.