وجدوا أنّ الساسة المسؤولين عن ضمان احترام الدستور أوّل من ينتهكه، حين شهَروا سلاح معاداة السامية في وجه المواطنين الألمان جميعًا، دون توضيحٍ للخطوط الفاصلة بين كراهية اليهود والتهجم عليهم كأتباعٍ للديانة اليهودية، وبين انتقاد الصهيونية كنظام سياسي
منذ 7 أكتوبر الماضي، تاريخ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تباينت مواقف الدول الأوروبية تجاه الحرب، على الرغم من إدانتها حركة "حماس"، فيما كان من نتائج هذا التباين بروز شارع مؤيد لفلسطين وإعلام أوروبي فاقد للمصداقية.
لم تنتهِ قضية النجم المغربي نصير مزراوي مع إدارة نادي بايرن ميونخ، بعدما أعلن "أسد الأطلس" تضامنه علناً مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في قطاع غزة منذ 40 يوماً.
منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، أظهرت ألمانيا تشدداً حيال أي فعل تضامني مع فلسطين. تشدّد ليس جديداً، إلا أنه بدا أكثر حدة، إلى درجة احتمال عدم منح الجنسية الألمانية للمتضامنين
صرّحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر، اليوم الأربعاء، بأن مسودة القانون التي يدرسها البرلمان الألماني تنص على عدم منح الجنسية الألمانية لـ"الأشخاص الذين ارتكبوا أعمالاً معادية للسامية"، وذلك تزامناً مع تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة.
علق الاتحاد الأوروبي جميع مدفوعات مساعداته التنموية للفلسطينيين، وقرر إعادة تقييم كافة برامجه الحالية التي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون يورو، حسب ما أعلن المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي اليوم الاثنين.
قالت النائبة الألمانية، جوكاي أكبولوت، يوم الأحد، إنها احتُجزت لعدة ساعات لدى دخولها تركيا في وقت سابق هذا الشهر بسبب منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2019، مضيفة أنها ستستمر في السفر إلى تركيا والتحدث عن رأيها في حكومتها
قال وزيرالدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الاثنين، لمجلة دير شبيغل إنه يريد منح شراء الذخائر "أولوية قصوى" في عملية مستدامة مع شركات صناعة الأسلحة لإحداث تغيير جذري.
طال انتظار منح من يستوفون المتطلبات حق الحصول على الجنسية في ألمانيا، في وقت تحتل البلاد مركزاً في الثلث الأدنى ضمن قائمة دول الاتحاد الأوروبي لمتوسط معدل التجنيس. واقترحت وزراة الداخلية أخيراً إصلاحات للاعتراف بالعمال الضيوف
بعد مفاوضات طويلة وشاقة، أقرت الحكومة الاتحادية الألمانية مشروع موازنة العام 2024 بقيمة 445,7 مليار يورو، وذلك بعد الإنفاق الإضافي المرتبط بالأزمات خلال السنوات الماضية، بينها جائحة كورونا وأزمة الطاقة التي نجمت عن حرب أوكرانيا.