أحرجت الولايات المتحدة كل من الإمارات ومصر، بإعلانها أنهما ضالعان في شن الضربات الجوية في ليبيا. وبينما تصر القاهرة وأبو ظبي على نفي صلتهما بالغارات، تشير المعلومات إلى أنهما أجرتا اتصالات دبلوماسية مع واشنطن لاحتواء الموقف.
أثارت حادثة قتل المراهق الأميركي الأسود، مايكل براون، على يد شرطي أبيض في مدينة فيرغسون في ولاية ميزوري الأميركية، انتباه المجتمع الأميركي، بكل فئاته، إلى مسألة "عسكرة" الأمن الداخلي الأميركي.
أقرّت الولايات المتحدة، مساء اليوم بـ"الغارات المصرية ـ الإماراتية على ليبيا"، على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، جنيفر بساكي، في وقت تكشَّف أن الجانب المصري أبلغ "البنتاغون" سلفاً بنيّته تنفيذ عملية عسكرية في ليبيا.
كشف مصدر موثوق به في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ " العربي الجديد" أن طائرات عسكرية أميركية تولت إجلاء بعض موظفي سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن في الأسبوع الأول من الشهر الجاري بناء على طلب من وزارة الخارجية الأميركية.
الأرشيف
منير الماوري
25 اغسطس 2014
سامح راشد
باحث مصري متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط. درس العلوم السياسية وعمل في مراكز أبحاث مصرية وعربية. له أبحاث ومقالات عديدة في كتب ودوريات سياسية.
سياسات بن علي، ومبارك وبشار والقذافي وصالح والمالكي والبشير، جعلت الثورة ضدهم واجبة، وسواء أتعطلت تلك الثورات، أم أُلبست زوراً ثوب المؤامرة، سيظل هؤلاء وأذنابهم مسؤولين عنها، وسيذكر التاريخ أن ساسة فاشلين وحكاماً فاسدين قهروا شعوبهم، ثم اتهموها
لم يعد النقاش في مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة يتركز فقط على الوسائل العملية لدحر "داعش" عسكرياً وإلحاق الهزيمة به ميدانياً، بل امتد ليشمل الخيارات الممكنة على الصعيد الأميركي المحلي لتوفير الغطاء القانوني والسياسي والمالي لتحقيق هذا الهدف.
اقرت الولايات المتحدة الخميس بان تنظيم "الدولة الاسلامية" هو اخطر "مجموعة ارهابية" واجهتها خلال السنوات الاخيرة، وحذرت من ان الشرق الاوسط يواجه معركة طويلة الامد لالحاق الهزيمة بها، ولا يجب الاكتفاء بمحاربتها في العراق بل في سوريا ايضا.
لم يكن الهاجس الانتخابي، وحده، شاغل البيت الأبيض، فالإدارة تصارع، هذه الأيام، لكيلا تتحول الوحول العراقية مجدداً إلى حربٍ طويلةٍ، لا تزال صورتها في أذهان الأميركيين، لا سيما بعد تهديدات أطلقتها داعش للأميركيين، وبعدما أظهرت صور الصحافي فولي.
أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، أن كل الخيارات لمواجهة "داعش" أصبحت على طاولة البحث، محذراً من أن التنظيم "أخطر من القاعدة"، فيما أكد رئيس أركان الجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، على ضرورة مهاجمة التنظيم في سورية وليس في العراق فقط.