أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين أنه ستنتهي، مساء اليوم الخميس، الفترة الإضافية التي منحتها المملكة للمزارعين الإسرائيليين لحصاد ما كانوا قد زرعوه من محصول في منطقة الغمر، قبل إنهاء العمل بالملحق الخاص في معاهدة السلام.
يرى الأردن نفسه اليوم خارج المعادلة التقليدية بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، فالرئيس الأميركي، ترامب، لا يؤمن بالشراكة إلا بمنطق الصفقات، واليمين الإسرائيلي غير مقتنع عملياً بحل الدولتين وهو بهذا لا يحتاج طرفاً آخر يشاركه، وبالتالي لا يحتاج وسيطا
2020 على الأبواب، ومن حقنا أن نتفاءل بهذا العام الذي قد يشهد مفاجآت سارة للباحثين عن العدل والحرية ودولة القانون وتوزيع عادل للثروات، للباحثين كذلك عن حكومات "تطبطب" على الفقراء والمطلقات والأرامل وتشعرهم بآدميتهم وأنهم ليسوا عالة على مجتمعاتهم.
قدّم أهم معقل صهيوني في نيويورك جائزة للملك عبد الله الثاني، وبدت محاولة ترضية وطمأنة مفادها أن الكونغرس الأميركي لن يتخلى عن الأردن باعتباره بلدا حليفا لواشنطن، بينما تمضي خطوات دولة الاحتلال الإسرائيلي في سياستها التعسفية.
تبقى الأطماع الصهيونية بالاستيلاء على كامل الضفة الغربية (الفلسطينية) وإنكار حقوق الفلسطينيين في أرضهم، هي محور التهديد الجوهري لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، وذلك بالنظر إلى الترابط الوثيق بين الأردن والفلسطينيين على مختلف المستويات، فكيف
حظي تدريب عسكري أجرته القوات المسلحة الأردنية، الاثنين، بعنوان "سيوف الكرامة" باهتمام واسع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، كون التدريب أقيم قرب حدود المملكة الغربية، وظهرت فيه خريطة للحدود الأردنية مع الاحتلال الإسرائيلي، ومنطقة البحر الميت ومنطقة غور
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
أنور الزيادات
03 ديسمبر 2019
مهند مبيضين
استاذ التاريخ العربي الحديث في الجامعة الأردنية، ويكتب في الصحافة الاردنية والعربية، له مؤلفات وبحوث عديدة في الخطاب التاريخي والتاريخ الثقافي.
في الأردن، مع كل الثقة بالدولة، هناك غضب جماهيري ضد الفساد، وضعف حكومات وصعوبة في أحوال المعيشة وتدبير القوت. فكيف استمر الأردن في غضون قرن؟ وكيف بقي، وقد كان دوما تحت الوعد والوعيد؟ هذا ما يجب أن يكون مدار البحث.