بدأت مرحلة الصمت الانتخابي في العراق، اليوم الثلاثاء، استعداداً لعملية الاقتراع العام للعراقيين صباح غدٍ الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات تمهيداً لليوم الانتخابي، شملت إغلاق المجال الجوي والمنافذ البرية.
أعلن مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في الأردن، أحمد عبد لله نوري، أن العدد الكلي للناخبين العراقيين المقيمين في الأردن، والذين شاركوا في التصويت يومي الأحد والاثنين، بلغ 22375 ناخباً، من أصل 150 ألفاً.
شهد يوم الاقتراع الخاص بقوات الأمن والجيش والشرطة العراقيين، اضطرابات دموية، تمثلت بهجمات انتحارية وعمليات قنص وتفجير عبوات ناسفة، مع فرض حظر تجوال وانقطاع شبكات الاتصالات الخلوية والانترنت، عن عدد من المحافظات الساخنة ومنع التنقل بين المدن.
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، اليوم ، بدء عملية الاقتراع الخاص بقوات الأمن وأفراد الجيش ونزلاء السجون والمستشفيات، في عموم المدن العراقية، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون و200 ألف ناخب.
تركزت الحملات الإنتخابية في اقليم كردستان العراق، على خلاف باقي المناطق والمدن العراقية، على قوة المرشح في التفاوض مع الحكومة الفدرالية في الحصول على أكبر المكاسب للأكراد، وفقاً لمنظمات كردية تعنى بشؤون الانتخابات.
مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية في 30 أبريل/نيسان الحالي، أعلن التيار الصدري عن ترشيح علي دواي رسمياً لرئاسة الوزراء، بينما كشفت وزارة الداخلية عن جملة من الاجراءات الامنية الاستثنائية، لتأمين يوم الاقتراع. في غضون ذلك، استمرّ المشهد الدموي هو
يتوجه نحو 150 ألف ناخب عراقي مقيم في الأردن، اليوم الأحد وغداً الاثنين، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب مجلسهم النيابي، ضمن تصويت المواطنين المقيمين خارج العراق، بحسب ما أعلن مكتب الأردن في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية.