بدأت الأحزاب السياسية البارزة في الجزائر بالانخراط التدريجي في المناخات الانتخابية تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في غضون العام الحالي 2024.
حين انتخابه رئيسا في الانتخابات التي أجريت في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، قدم الرئيس عبد المجيد تبون حزمة تعهدات كبيرة بعنوان تحرير الاقتصاد من الريع النفطي
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على التوالي، رئيسي غرفتي البرلمان، كلاً من رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل.
يزور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، ولاية الجلفة وسط البلاد، لتفقّد مشاريع وبنى تحتية وإطلاق خطط جديدة للتنمية المحلية، في ما يفسر على أنه إطلاق حملة انتخابية مبكرة تمهيداً لترشحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل
سمحت السلطات الجزائرية لحزب جبهة التحرير الوطني، أكبر الأحزاب الموالية للسلطة، بعقد مؤتمره العام نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعد فترة من المماطلة، ما يسمح بتسوية الأوضاع الداخلية للحزب.
يبدو أن تبون حصل اليوم على دعم سياسي ومدني واسع من القوى المشاركة في مبادرة "تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل"، التي ناشدته تبني مخرجات المبادرة واحتضانها، ما يؤشر إلى إمكانية تطور المبادرة إلى جبهة إسناد سياسي ومدني للرئيس الجزائري.
تشهد الساحة الجزائرية زحمة مبادرات سياسية لأحزاب عدة، موالية ومعارضة، وترفع شعارات عامة أساسُها "لمّ الشمل". فيما يرى مراقبون أنها تتوافق من حيث العناوين الفضفاضة، وأنها قد تكون مرتبطة بالتحضيرات لرئاسيات 2024.
تطمح الجزائر إلى الفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، خلال عملية الانتخاب لاختيار الأعضاء غير الدائمين المقرّرة في السادس من يونيو/ حزيران المقبل.