أقرّ وزير تنمية الشرق الأقصى الروسي، أليكسي تشيكونكوف، بنقص كاسحات الجليد لتطوير الممر البحري الشمالي الذي من المنتظر أن يشكل شرياناً تجارياً منافساً لقناة السويس المصرية في ظروف ظاهرة الاحتباس الحراري في القرن الـ21.
دق خبراء مغاربة في المجال البيئي ناقوس الخطر بسبب انعكاسات حرائق الغابات وتواليها على النظام البيئي وتوازنه، في وقت تلقي الظروف المناخية الحادة التي يعرفها البلد، مع تعاقب ست سنوات قاسية من الجفاف، بظلالها على وضع المنظومة البيئية.
تواجه قناة السويس في مصر مشروعات بديلة إقليمية ودولية، تهدد مستقبلها كأهم ممر ملاحي عالمي. إذ ظهرت على السطح عدة مشروعات كبرى تقف وراءها دول مثل روسيا والصين وإيران وإسرائيل وبدعم من أطراف عربية لبعضها.
بدأت في نيروبي، الاثنين، أعمال قمة المناخ الأفريقية التي تهدف إلى جعل القارة قوة ناشئة في مجال الطاقة المتجددة والدعوة إلى تخصيص مساعدات مالية دولية لها للاستفادة من الموارد والمهارات المتاحة لديها.
في وقت تسعى الحكومة اليونانية إلى توجيه اتهامات تجاه ظاهرة الاحتباس الحراري كسبب وراء الحرائق المدمرة في الغابات هذا الصيف، يظهر أنّ هناك عوامل أخرى مثل سوء التخطيط تلعب دوراً حاسماً.
يتوجّه خطاب دول بريكس التي عقدت قمّتها أخيرا في جوهانسبرغ، إلى الدول والأنظمة السياسية بأكثر مما يتوجّه الى الشعوب وإلى العائلة الإنسانية، فثمة مشكلات مزمنة ومستفحلة لا تلقى أكثر من الاهتمام الرمزي المعنوي، كما هو الحال مع قضية شعبي فلسطين وسورية...
يكثر الحديث عن تغير المناخ في العالم، ولم تعد المخاطر التي يواجهها الإنسان تقتصر على مخاطر التلوث أو التصحر أو الاستثمار المفرط أو تدهور الموائل وتعرية التربة، إذ أصبح هناك هاجس مؤلم لم يتقبله عقل البشر في البداية، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.
القناة المصرية لا تزال تمثل البديل الآمن والأرخص لنقل التجارة الدولية، لكن الخوف هو تحول تلك المشروعات إلى واقع، وبالتالي اقتطاعها جزءاً من عملاء القناة المصرية، وهو ما يؤثر سلباً في إيراداتها من النقد الأجنبي.
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن شركات النفط الروسية تسعى في ظروف العقوبات الغربية إلى زيادة اعتمادها على الممر البحري الشمالي لإمدادات نفط "يورالز" من الموانئ المطلة على بحر البلطيق.
رغم أن العاصفة الاستوائية "هيلاري" لم تعد إعصارا، لكنها لا تزال معبأة بما يسميه خبراء الأرصاد الجوية بـ"الأمطار التي تهدد الحياة" لدى إسراعها من ساحل باها في المكسيك باتجاه كاليفورنيا الجنوبية.