كشفت مصادر عراقية عن وجود قضايا لا تزال عالقة في الاتفاق بين بغداد وطهران لإبعاد الجماعات المعارضة الإيرانية الكردية من الشريط الحدودي العراقي مع إيران.
عادت العلاقة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والعشائر إلى الواجهة، بعد إعلان قبيلة البكارة النفير العام ضد "قسد"، مشعلة مواجهات جديدة في الشرق السوري.
بعد توقف الحوار الكردي في سورية منذ أواخر العام 2020، أعلن "المجلس الوطني الكردي" استعداده لاستئناف الحوار مع أحزاب "الإدارة الذاتية"، لكن يخش أن تعرقل التباينات الكبيرة بين الطرفين وغياب الدفع الأميركي أي تقدم في هذا الملف.
كثف المجلس الوطني الكردي في سورية، في الآونة الأخيرة، نشاطه السياسي ولقاءاته الإقليمية والدولية، وكذلك نشاطاته الجماهيرية، تزامناً مع ذكرى تأسيسه الثانية عشرة.
عودة حزب العمال الكردستاني إلى نهج العنف في داخل تركيا، مع فقدانه القدرة على إحداث الصدمات الأمنية والسياسية، لن تؤدّي سوى إلى مزيد من الضعف، ودفع مزيد من أكراد تركيا والمنطقة إلى نبذه.
مع تواصل حملة القصف الجوي التي بدأتها تركيا أمس، ضد مواقع وأهداف تابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في شرق سورية، حذرت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرقي البلاد من تداعيات التصعيد التركي على مناطق إدارتها، وقالت إنه سيفتح الأبواب أمام كارثة إنسانية
لم يستطع العراق وتركيا الاتفاق بعد على موعد محدد لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الخلافات بينهما بشأن عدد من الملفات، أبرزها موضوع حزب العمال الكردستاني.
تاريخ العمّال الكردستاني من عام 1979 إلى غاية 2000، ومن عام 2011 ولغاية 2023، ملطّخ بعار الأسديّة. الذي سيبقى يلاحق الحزب وفروعه، ليس في سورية وحسب، بل في العراق وتركيا وإيران، وحتّى لو كان هذا الفرع في الأرجنتين.