انتقد روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة روسيا، واصفاً دفاعها عن "نظام الأسد بالمزري"، مشيراً إلى أن سلوكها جعل النظام "يشعر بالجرأة على استخدام الأسلحة الكيميائية".
يقول التاريخ إنّ سورية استعادت استقلالها المفقود أكثر من مرّة، لكنّ الظروف لم تكن بالتعقيد الذي هي عليه اليوم. ومن الصعب الجزم بإمكانية إعادة الكرّة في المدى المنظور، غير أنّ المقدّمة الضرورية لجعل ذلك ممكناً في المستقبل هي الخلاص من الطغمة الحاكمة.
آراء
طارق عزيزة
22 ابريل 2023
راتب شعبو
طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
لن يكون من المفاجئ أن تعمل سلطة الأسد على تخريب كل مساعي "التطبيع" المبذولة، فالتطبيع معه سوف يفرض على هذه السلطة الاقتراب أكثر من مفهوم الدولة التي تكون محلاً لانعكاس ميزان القوى السياسية الداخلية، وهو ما يهرب منه نظام الأسد كي يستمرّ على حاله
التقى نائب وزير الخارجية التركي براق أقتشابار، في معرض التطمينات التي تحاول الحكومة التركية تقديمها للمعارضة السورية، قادة المعارضة في العاصمة أنقرة، فيما أعربت مجموعة دول السبع عن التزامها بعملية سياسية شاملة في سورية، تيسرها الأمم المتحدة.
سقط العديد من القتلى في أنحاء مختلفة من سورية، فيما تصادف اليوم الذكرى السادسة لمجزرة مدينة سلقين التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، قضوا بقصف طائرات النظام السوري الحربية المدينة الواقعة بريف إدلب الشمالي.
نظمت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" ومعها ذوو ضحايا الهجمات الكيميائية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، في الذكرى السادسة لارتكاب قوات النظام السوري مجزرة بالسلاح الكيميائي في مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب.
تحل اليوم الثلاثاء الذكرى السادسة للمجزرة التي ارتكبها النظام السوري في مدينة خان شيخون، بريف ادلب الشرقي، باستخدام الأسلحة الكيميائية ما استدعى غضباً دولياً دفع الولايات المتحدة الأميركية لتوجيه ضربات على واحد من أهم المطارات في سورية.
مع تزايد التقارب العربي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، تصاعدت المخاوف من انتقال هذا الأمر إلى الغرب، وهو أمر، إذا حصل، قد يؤدي إلى إفلاته من المحاسبة عن المجازر التي ارتكبها بحق السوريين.
يصطدم الطموح الروسي للتوغّل أفريقياً بعقبات عدة، سواء في الملفات الاقتصادية أو السياسية، على الرغم من قيام وزير الخارجية سيرغي لافروف بجولات عدة في القارة الأفريقية لرفع مستوى نفوذ موسكو.