جددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم السبت، تحذيرها من عقوبات قد تطاول المخالفين بتنظيم الحملات الانتخابية من المرشحين والأحزاب المشاركة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري.
يتطرق رئيس تحالف "السيادة" العراقي خميس الخنجر، في مقابلة مع "العربي الجديد"، إلى أبرز التطورات التي يشهدها العراق، والحلول الممكنة للأزمات التي يعاني منها، خصوصاً مع استمرار تبعات احتلال "داعش".
أفادت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ سلسلة اعتقالات استهدفت أفراداً وصفتهم بأنهم "يروجون" لحزب البعث المحظور في البلاد بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.
توافد المئات من المتظاهرين العراقيين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، لإحياء ذكرى السنة الرابعة لاندلاع الاحتجاجات الشعبية، المعروفة باسم "انتفاضة تشرين"
تُعدّ خيبة العراقيين كبيرة بعد مرور 4 سنوات على احتجاجات أكتوبر 2019، في ظلّ غياب التغيير وعدم تبدل أي شيء في الواقع السياسي العراقي. مع ذلك، يجدّد العراقيون، اليوم الأحد، عهدهم لاحتجاجات 2019.
تحولت مهمة "الحشد الشعبي" في العراق والتي تأسست بهدف محاربة تنظيم "داعش"، إلى حماية النظام ومكوناته، فيما تعمل، بحسب سياسيين عراقيين، مع النظام في ملفات أمنية على رأسها الإرهاب ومواجهة الحركات المدنية والاحتجاجية.
كشف بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أنّ نسبة المسيحيين تراجعت إلى 1% من السكان، عقب الغزو الأميركي للبلاد، مشيراً إلى انتهاك لحقوق المسيحيين وتهجير ممنهج لهم.
تتجاوز أيام العطل الرسمية في العراق 100 يوم في العام، من دون احتساب أيام الجمعة والسبت التي تُعَدّ عطلة، الأمر الذي يدفع مراقبين إلى انتقاد أيام العطل الكثيرة تلك التي تؤدّي إلى خسائر كبيرة.
يرى مراقبون أن التغييرات التي أجرتها مفوضية الانتخابات أخيراً وطاولت مسؤولين بمناصب مدراء تأتي في سياق المحاصصة التي تحكم الوضع السياسي في العراق، فيما يعتبرها آخرون نتيجة مخاوف أحزاب كبرى من تنامي نفوذ الفصائل المسلحة داخل المفوضية.
أظهرت الأسابيع الماضية تبايناً واضحاً في حجم الإنفاق على حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي الانتخابات المحلية العراقية المزمع إجراؤها في 18 ديسمبر/كانون الأول، وسط حالة جدل بين متتبعي المشهد تجلت بإطلاق هيئة النزاهة العراقية حملة لمراقبة مظاهر الدعاية