تسارعت التطورات السياسية والعسكرية في ربع الساعة الأخير الذي سبق موعد استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق، المقرر اليوم الاثنين، والذي يجري في مناطق الإقليم والمناطق المتنازع عليها.
شهدت مراكز الاقتراع استفتاء انفصال إقليم كردستان إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين الأكراد في حين بدت المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وسهل نينوى وبلدات أخرى أقل تجاوباً من قبل السكان
شهدت بعض مراكز الاقتراع مواجهات بين الشرطة والمشاركين في استفتاء الانفصال في كتالونيا، كما صادرت الشرطة الوطنية الإسبانية عددا من صناديق الاقتراع في بعض من مراكز التصويت
انعكست الخلافات بين أربيل وبغداد حول ملف المناطق المتنازع عليها، على الجانب الأمني أخيراً، إذ منح غياب التنسيق الأمني، تنظيم "داعش" فرصة للتحرّك في تلك المناطق وتنفيذ هجمات عديدة ومتواصلة فيها.
تمنع الخلافات المستمرة بين القوى السياسية العراقية حول الحقائب الوزارية المتبقية، استكمال حكومة مصطفى الكاظمي، الذي يواصل مشاوراته للتوصل إلى اتفاق لا يبدو قريباً
طلب رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، استقدام بعثة أممية جديدة إلى البلاد، تحت الفصل السادس، للمساعدة في التغلب على المشكلات التي تواجه فترة الانتقال، وفي موضوعات التحول الديمقراطي. معارضو الخطوة عدوا ذلك مدخلاً لجلب الوصاية الدولية على السودان.
تستغل الأحزاب الكردية الحراك الذي يجري حالياً بشأن تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي لإعادة طرح رغبتها بالعودة إلى المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، والتي انسحبت منها بعد دخول الجيش العراقي إليها (2017)، بقرار من رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.
فيما نكمل ثورة ديسمبر 2018 في السودان، بجناحيها، المدني والعسكري، عامها الأول، هل نشهد من جديد صراعاً بينهما، قد يفضي حتماً، إذا تواصل، إلى الانهيار نفسه الذي انتهت إليه تجربة حكم الإسلامويين الفاشلة؟
بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانقسامات والتقلبات، تصبح بريطانيا اليوم الجمعة، أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي، لتنهي بذلك علاقة صاخبة استمرت 47 عاماً، في انفصال تاريخي سيحتفل به مناصرو "بريكست"، فيما يثير مشاعر حزن لدى مؤيدي أوروبا.