تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، عن تزايد المخاوف في الفترة الأخيرة، لدى الدول الغربية، بشأن ما يحدث داخل وحول جزر فارو، التي توفر ثغرة للسفن الروسية للصيد والرسو في مياهها وموانئها، ما يمنح روسيا موطئ قدم في المحيط الأطلسي.
دانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الجمعة "بشدة" الضربات الروسية التي نُفذت "في وقت مبكر من صباح الخميس" على وسط مدينة أوديسا في جنوب غرب أوكرانيا، المصنّف ضمن التراث العالمي منذ مطلع العام.
عبرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، اليوم الجمعة، عن أسفها الشديد لـ"إنهاء روسيا مشاركتها في مبادرة البحر الأسود للحبوب، بما في ذلك سحب الضمانات الأمنية للملاحة في الجزء الشمالي الغربي في البحر الأسود".
تكافح أغلب الدول العربية غير الخليجية للخروج من أزماتها الاقتصادية، والابتعاد عن مصيدة الديون التي تورطت فيها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن التغيرات الحادثة في ملف الحبوب الغذائية، وفي مقدمتها انهيار اتفاقية البحر الأسود لتصدير الحبوب.
يبدو أن الانفتاح بين أنقرة والنظام السوري سيراوح مكانه لوقت ليس بقصير، علماً أن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئاسة مجدداً يمنحه سبباً إضافياً لعدم تقديم تنازلات.
يعتقد باحثون أن روسيا أصبحت تستخدم الحبوب وتصديرها سلاحا في مواجهة العقوبات وأداة ضغط في مفاوضاتها مع دول القرار المؤثرة في مسار عمليتها العسكرية داخل أوكرانيا، وترسّخ هذا الاعتقاد بعدم قبول موسكو تجديد الاتفاق المنتهي أجله ليل الاثنين الثلاثاء.
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله، اليوم الثلاثاء، إنه إذا أمدت الولايات المتحدة أوكرانيا بالقنابل العنقودية فإن موسكو ستضطر إلى استخدام أسلحة "مماثلة".
بعيداً عن الحيثيات والسجالات التي ذهب إليها المراقبون والمحللون عن قبول أنقرة بـ"صفقة" عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإنّ هذه الخطوة تنهي 200 عام من الحياد في هذا البلد الصناعي والعسكري، ما يقلب الكثير من المعادلات.
قالت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان، اليوم الأربعاء، إن من المحتمل أن تزور روسيا قبل انتهاء سريان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.