على الرغم من وجود هيئة للجسور والأودية والسدود في ليبيا، تضم مئات الموظفين الذين يتقاضون مرتباتهم من الخزينة العامة، إلا أنها، كغيرها، مجرّد مؤسّسات ورقية توزّعت بين الشرق والغرب، من دون أن يكون لها برامج عمل أو خطط أو أهداف تسعى إلى تحقيقها.
عادت الحركة التجارية في مدينة درنة المنكوبة شرق ليبيا جزئيًا، وفتحت بعض المحال أبوابها في أطراف المدينة، كما عادت المخابز للعمل، وبعض المرافق الصحية والخدمية.
تعاني أندية الدوري الليبي لكرة القدم من مشاكل إدارية فرضها إعصار دانيال بالأضرار التي سبّبها، حيث توقفت النشاطات الرياضية، بما فيها كرة القدم، منذ الفيضان الهائل الذي شهدته مدينة درنة والمناطق المحيطة بها.
بعد إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة، تظاهر مئات في حي الصحابة الذي كان له نصيب كبير من الإعصار والدمار والفيضان، تعبيرا عن غضبهم من الأجسام السياسية التي في البلاد، بل وطالبوا بمحاسبة المسؤولين، وليرتفع سقفهم بالتنديد بالبرلمان ورئيسه في شرق البلاد
لا تبدأ ثورة السويداء من فراغ، بل من تراكُم آلام السوريّين، من الظُّلم والافتقاد إلى العدالة، من الموت اليومي... هذا الرأسمال تأخذه على عاتقها، وتعمل على وضع حدٍّ له، الشعب استوعب دُروس ثورة عام 2011 المغدورة، تكاليفها الهائلة لن تذهب عبثاً.
موقف
مباشر
التحديثات الحية
فوّاز حداد
26 سبتمبر 2023
حسان زهار
كاتب وإعلامي جزائري، تولى رئاسة تحرير صحف جزائرية يومية وأسبوعية
سيسجل التاريخ في صفحاته أن "فزعة" الجزائر، حكومة وشعبا، لتقديم يد العون للأشقاء في ليبيا المكلومة بالإعصار، وبقاء فرقها المختصة للإنقاذ والإغاثة، صامدة هناك بعد قرابة الأسبوعين من الكارثة، هي من أكثر النقاط المشرقة في تاريخ العلاقات العربية الحديثة.
ما تزال عمليات انتشال جثث ضحايا عاصفة "دانيال" التي ضربت مدينة درنة، الأحد قبل الماضي، مستمرة على طول شاطئ المدينة، بعد تقلص فرص العثور على المزيد منها داخل الأحياء المتضررة، في الوقت الذي لا تزال درنة تعيش على وقع اختناق أمني كبير.
يخوض المتنافسون على السلطة في ليبيا، سباقاً على إدارة أموال إعمار المدن المنكوبة شرقي البلاد، التي ضربتها الفيضانات الناجمة عن إعصار "دانيال"، وسط تحذيرات من أن الانقسام السياسي سوف يعوق أي جهود حقيقية للإعمار وإنفاق الأموال بشفافية.
عند الخامسة من مساء الأربعاء الماضي، افتُتح في "مركز مينا للصورة" ببيروت معرضُ "المستشفى، المُعتقل والمطار" للفنّانة اللبنانية بتول فاعور، وفيه تولّف بين تقنيات الفيديو والصور الفوتوغرافية، لتقرأ أثر العنف الاحتلالي المُطبق على المكان.
انتشرت في السنوات الأخيرة ما باتت تُعرف بظاهرة المؤثّرين والمؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يتحدثون فيما يعرفون ولا يعرفون، سعياً لتحقيق الربح السريع. بمواجهة كلّ هذا، كيف نحافظ على صحتنا العقلية، وكيف نواجه المحتوى المضلِّل؟